S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
دمشق-سانا
المتجول في سوق الصوف الذي يوازي سوق مدحت باشا في دمشق القديمة يرى السوق يعج بزبائنه من النساء الذين يتبضعون الصوف المخصص لحياكة الملابس والذي تتنوع ألوانه وأنواعه ويذكر العديد من الباعة في السوق أن السنوات الأخيرة شهدت إقبالا كبيرا على شراء الصوف من قبل السيدات اللواتي دفعهن ارتفاع اسعار الملابس الصوفية الجاهزة الى حياكة هذه الملابس لأبنائهن بجودة وجمالية لاتقل عن الجاهزة بل تفوقها في كثير من الأحيان.
وفي هذا الإطار يقول منذر دياب أحد تجار السوق لنشرة سانا سياحة ومجتمع إن “حرفة حياكة الصوف تشهد في السنوات الاخيرة انتعاشا كبيرا حيث عادت الكثير من السيدات الى ممارسة مهنة الحياكة لصناعة الألبسة الصوفية لأبنائهن بعد ارتفاع أثمان الألبسة الجاهزة كما أن انتشار الورشات الصغيرة المختصة بهذا المجال والفعاليات التطوعية التي تدرب الشابات على اصول مهنة حياكة الصوف ساعد في انتشار ورواج هذه الحرفة”.
وأوضح دياب أن سوق الصوف هو من أقدم الأسواق السورية الذي كان قديما يباع فيه الصوف الجز لحشو الوسائد والفرش واللحف قبل أن يتخصص ببيع كرات الصوف التي تسمى كباكيب الصوف.
بدورها قالت هلا الجفان إنها تعلمت حياكة الصوف من خلال خضوعها إلى دورة تعليمية في الاتحاد النسائي بعد أن تقاعدت من عملها الوظيفي حيث أصبح لديها مزيد من أوقات الفراغ التي أرادت استثمارها بحياكة ملابس صوفية لأبنائها إضافة إلى تفريغ ما لديها من طاقات في حرفة مفيدة خاصة أنها تقضي معظم وقتها في بيتها.
فيما أشارت الطالبة الجامعية سناء سطوف إلى أنها تعلمت هذه الحرفة بعد الاطلاع على مبادئها من مواقع الانترنت وأسست مع مجموعة من صديقاتها المهتمات بهذا المجال ورشة صغيرة لحياكة الصوف منوهة بأن المشروع حقق لها ولصديقاتها دخلا ساعدهن على إكمال دراستهن.
روهلات شيخو
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:
