دي ميستورا: المحادثات السورية بجنيف 29 الجاري والدعوات توجه الثلاثاء

جنيف-سانا

أعلن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا أن المحادثات السورية السورية في جنيف ستبدأ يوم الجمعة القادم في 29 الشهر الجاري وأن الدعوات للمشاركة في المحادثات سترسل غدا الثلاثاء.

وأوضح دي ميستورا خلال مؤتمر صحفي عقده في جنيف اليوم أن “الخلافات ووجهات النظر لاتزال مستمرة حول قائمة المدعوين إلى المحادثات” مبينا في الوقت ذاته أن النقاشات لاتزال جارية في مختلف العواصم بمشاركة وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأمريكي جون كيري إضافة إلى وزراء خارجية دول أخرى.

وقال دي ميستورا “كنت أتوخى الحذر البالغ حول إرسال الدعوات لأنها تؤثر في مسيرة المحادثات ولا نريد تكرار التجربة السلبية في جنيف2 لأن جنيف3 يجب ألا يلقى ذات المصير وكنا نريد التأكيد على أننا لو بدأنا هذه المحادثات فعلينا أن نبدأ ذلك بشكل جدي” مشيرا إلى أن المحادثات تم تأجيلها عن الموعد الذي كان مقررا اليوم نتيجة الخلاف حول تشكيل وفد المعارضة.

وشدد دي ميستورا على أن المحادثات يجب أن تبدأ دون أي شروط مسبقة وقرار مجلس الأمن 2254 كان واضحا في هذا الشأن معربا عن قناعته أن جميع الأطراف الدولية والإقليمية باتت تشعر بأن “الوقت حان” لبدء العملية السياسية رغم أن المخاطر السياسية لاتزال موجودة.

وذكر دى ميستورا أنه لن يكون هناك أي مراسم افتتاحية رسمية لأن الهدف سيكون المحادثات الملموسة التي من المقرر أن تبدأ في 29 الجاري والتي يمكن أن تستمر 6 أشهر بالاعتماد على “المنهج البراغماتي”.

وبين دى ميستورا أن الأولوية الأساسية للمحادثات ستركز على “وقف إطلاق النار” بشكل مستمر ومكافحة تنظيم “داعش” الإرهابي وإيصال المساعدات الإنسانية لافتا إلى أن “وقف إطلاق النار لن ينطبق على تنظيمي “داعش” أو “جبهة النصرة” الإرهابيين”.

وأوضح أنه سيعمل على حضور طيف واسع من “المعارضة “وفقا لقرار مجلس الأمن الذي خوله بتشكيل قائمة المدعوين من المعارضة لجنيف3 نتيجة اجتماعات موسكو والقاهرة والرياض مشيرا إلى أن المحادثات ستنطلق وفق الموعد المحدد رغم استمرار الخلافات حول قائمة المشاركين.

وأكد دي ميستورا أن “الدعوات ستعتمد على مقاييس الشمولية والموضوعية بناء على قرار مجلس الأمن حيث سيتم أيضا إرسال الدعوات للنساء من المجتمع المدني” مبينا أنه من الممكن أن تكون هناك اجتماعات متزامنة مع عقد جنيف3 فهناك الكثير من الجهات الأخرى التي يحق لها إيصال صوتها.

ولفت دي ميستورا إلى أن الأمور خلال المحادثات يمكن أن تتسارع أو تتباطأ لأن هناك متغيرات كثيرة من الممكن أن تطرأ على سير العملية لكن المهم هو الحفاظ على الزخم الفاعل وإذا ما نجحت المحادثات خلال الأسابيع الأولى فسيكون هناك وقت اضافي للتحضير للدورة التالية معربا عن أمله أن “تتحول المحادثات إلى مباشرة في المستقبل القريب لأن الأمر الواقعي يتطلب ذلك”.

وأشار دي ميستورا إلى أن الجميع متفقون على أنه ليس هناك حل عسكري للأزمة في سورية مشددا على ضرورة أن يكون هناك مزيد من الوضوح حول من هي التنظيمات الإرهابية ومن هم الإرهابيون التي لا يمكن أن ينضموا إلى وفود المعارضة.

وبين دي ميستورا أن “بيان “جنيف” سيكون أساسا وقاعدة للمحادثات المقبلة في جنيف” وأردف قائلا “هذا لا يعني أنه لن تكون لدينا محادثات جديدة ستعتمد على ثلاثة اتجاهات أساسية بما فيها الدستور والانتخابات والحكومة”.

وأشار دي ميستورا إلى إنه “لدينا محادثات سورية سورية فقط حول الحكومة والدستور والانتخابات المستقبلية” وسنبدأ بمناقشتها إضافة إلى مسألة “المساعدات الإنسانية وبحث آلية وقف إطلاق النار أو الهدنة”.

وحول الاجتماع الذي ستعقده المعارضة الموجودة في الرياض غدا أعرب دي ميستورا عن اعتقاده أن هذا الاجتماع سيكون أكثر جدوى حين ترسل الدعوات ويدركون أن المسألة باتت ملحة وجدية.

تا بعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

دي ميستورا يعول على عقد لقاء مع لافروف في جنيف الأسبوع المقبل

موسكو-سانا أكد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا أنه يعول على عقد …