الشريط الإخباري

كتاب جديد لناظم مهنا يحتفي بالشاعر الراحل عبد المعين الملوحي

دمشق-سانا

صدر عن وزارة الثقافة الهيئة العامة السورية للكتاب وضمن سلسلة “أعلام ومبدعون” كتيب شهري لليافعة لناظم مهنا يحتفي بالشاعر الراحل عبد المعين الملوحي.

ويتناول الكتيب الذي يقع في 55 صفحة من القطع المتوسط سيرة حياة الملوحي الذي كان أيضاً معلماً وتربوياً ولغوياً ومترجماً ومثالاً للعطاء الفكري ورجل تنوير ونهضة وطنية ومنفتحاً على ثقافات العالم ومتبحرا في ثقافته وينطلق دائماً في سلوكه وتفكيره من قاعدة الحرية والمسؤولية والالتزام.

ويبدأ مهنا من ولادة الملوحي في حمص وتأثير تربية والده عليه الذي جعله شغوفاً بالشعر واللغة العربية لينتقل الى حياته كمدرس ثم عمله في الصحافة ودراسته العليا للغة العربية وعضويته في مجمع اللغة العربية بدمشق.

ويتحدث مهنا عن صفات الملوحي وأخلاقه حيث أجمع من عرفوه على دماثة أخلاقه ومودته للناس ليتحدث بعد ذلك عن مكانة الملوحي العلمية والأدبية حيث كان يعتبر أكاديمية معرفية متنقلة.

وتعرض الشاعر الملوحي في حياته لنوائب شديدة بسبب موت أخوته وزوجته وابنته ففرض الموت نفسه على مسيرته الأدبية فصار يعرف بشاعر المراثي كما ألف كتاباً اختاره من أشعار العرب منذ العصر الجاهلي حتى القرن الثامن الهجري بعنوان مراثي الآباء والأمهات للأبناء والبنات منها ما هو غير معروف لدى القراء.

كما يتوقف الكاتب عند عمل الملوحي بالترجمة واهتمامه بالأدب الصيني والياباني والفيتنامي واعتقاده بأن الادب الشرقي أكثر إنسانية وقرباً إلى الأدب العربي كما يعرض مهنا شهادات حول تجربة الشاعر الملوحي.

ويوضح مهنا أن مؤلفات الملوحي نحو 300 كتاب طبع منها 103 توزعت على 6 دواوين شعرية و37 كتاباً مؤلفاً و38 مترجماً و5 في الجمع والإشراف و17 في التحقيق والتراث.

يذكر أن ناظم مهنا أديب وقاص وترأس تحرير عدد من المجلات وشارك في ندوات ولقاءات أدبية وينشر مقالاته في الصحافة السورية واللبنانية وهو حالياً رئيس تحرير مجلة المعرفة الصادرة عن وزارة الثقافة.

ميس العاني

انظر ايضاً

ناظم مهنا: أكتب القصص القديمة بشكل حداثوي وبوسع الحداثة احتواء الكلاسيكية

دمشق-سانا تعتبر تجربة الأديب القاص ناظم مهنا من أهم التجارب القصصية السورية والعربية الحديثة لما …