شخصيات لبنانية: مواجهة الخطر التكفيري الإرهابي واجب وطني

بيروت-سانا

أكد رئيس الهيئة التنفيذية في حركة أمل محمد نصر الله أن لبنان ودول المنطقة تواجه اليوم خطرين بارزين هما الخطر الإرهابي التكفيري والخطر الإسرائيلي الدائم والمستمر.

وشدد نصر الله في كلمة له خلال احتفال لحركة أمل في بيروت على ضرورة مواجهة الخطر الإسرائيلي من خلال المقاومة والتصدي للخطر الإرهابي التكفيري والتعاطي معه بمسؤولية عالية.

ودعا نصر الله اللبنانيين “إلى الالتفات لمعالجة القضايا بمسؤولية وحكمة والعمل من أجل إيجاد رئيس للجمهورية من إنتاج لبناني حيث أن أي رئيس للبلاد من إنتاج محلي ومهما كان حجمه وقدراته مع وحدة وطنية هو أفضل بكثير من رئيس يدعي أنه قوي ويستقوي بالخارج”.

بدوره أكد عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل خليل حمدان أن الحرب التي تشن على دول المنطقة وفي مقدمها سورية هدفها حماية مصالح الكيان الاسرائيلي ونسيان القضية المركزية للامة العربية فلسطين.

وأضاف حمدان في كلمة في بلدة يحمر الشقيف الجنوبية اليوم أن الجيوش العربية الممانعة لاسرائيل هي قيد الاستهداف حيث يستهدف الجيش السوري لأنه في عقيدته وسلوكه ممانع ويحمل عقيدة قتالية بوجه إسرائيل كما أن الجيش اللبناني مستهدف لأنه يمتلك عقيدة وطنية قتالية واضحة تناهض العدو الإسرائيلي والجيش المصري أيضا مستهدف لأنه أيضا جيش يحمل فكرا مناهضا للعدو الإسرائيلي.

وأشار إلى أن هناك إرهابيين مسلحين ممن يدعون “الثورة” يقفون على بعد متر أو أقل من جنود العدو الصهيوني ولايبدون العداء لهم وإسرائيل التي تشعر باطمئنان أمام هذا الذي يحدث لأنها هي التي صنعتهم وقدمت الدعم والسلاح لهم.

وأكد أن التنظيمات الإرهابية ترتكب أبشع أنواع الجرائم كشق الصدور وأكل الأكباد وقطع رؤوس الأطفال وهناك ممارسات يندى لها الجبين تقوم بها وتشكل فارقة سوداء لهؤلاء في التاريخ المعاصر داعيا إلى تحصين الوضع الداخلي وتفعيل الدور الوطني للجيش اللبناني والدفاع عنه بكل الوسائل.

من جهته اعتبر عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نواف الموسوي أن مواجهة الإرهابيين التكفيريين واجب وطني لحماية لبنان والدفاع عن بقائه في مواجهة أصحاب المخططات التقسيمية ممن يريدون تقسيم سورية والعراق ولبنان.

وقال الموسوي في كلمة خلال احتفال أقامه حزب الله في بلدة البازورية الجنوبية “من يقف سداً في وجه هؤلاء هو من يعمل كل يوم على تحطيم الشوكة التكفيرية وتكسيرها والحفاظ على لبنان موحدا وآمنا وهو من يدافع عن بقاء سورية آمنة بعيدة عن هيمنة التكفيريين وعن استعادة العراق لأبنائه وأراضيه من براثن التكفيريين”.

وأضاف الموسوي إن المعركة التي نخوضها ضد التكفيريين في أي موقع كان هي معركة وطنية لبنانية في المقام الأول مشددا على أن قتال الإرهابيين التكفيريين مهمة وطنية يجب على الجميع المشاركة فيها بعد أن بات الخطر التكفيري أداة لتقسيم المنطقة ودرعا للعدو الصهيوني.

ونبه الموسوي إلى أهمية ألا يسمح للتكفيريين الإرهابيين تغيير حقيقة الصراع القائم معهم أنه صراع الإنسانية كلها ضد التوحش بأبشع أشكاله الذي يتجلى في أفعال التكفيريين الشنيعة.

كما دعا الموسوي إلى دعم الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني.