الشريط الإخباري

التشكيلي مأمون الشايب.. اللوحة أقوى من الرصاصة-فيديو

دمشق-سانا

حمل التشكيلي مأمون الشايب لواء القضية الفلسطينية طوال سنوات عمله الفني في سورية ولم يتخل عنها بعد انتقاله للعيش في السويد ملتزماً بإيصال صوت شعبه وقضيته للعالم عبر لوحته الفنية الواقعية العميقة في طروحاتها الفكرية والسياسية.

وعن مسيرته الفنية يقول الشايب في حديث لـ سانا: “بدأت عملي الفني قبل دراستي للفن من خلال العمل الكشفي مع مجموعة من الفنانين الفلسطينيين وأسسنا معا اتحاد الفنانين التشكيليين الفلسطينيين وأقمنا معرض الكرامة الذي كان يقام سنوياً في صالة الشعب بدمشق ملتزمين بقضايا شعبنا الفلسطيني في نضاله لتحرير أرضه من الاحتلال الصهيوني”.

ويتابع الفنان الشايب: عند انتقالي إلى السويد اختلفت الرؤية الفنية مع اختلاف الجمهور المستهدف وبعد اطلاعي على الفن المعاصر وثقافة الفن التصويري هناك فبدأت أركز على معاناة الطفل والمرأة الفلسطينيين تحت نير الاحتلال.

وعن كيفية انعكاس الحرب على سورية في لوحاته أوضح الشايب أن لوحاته ركزت على معاناة الطفل والمرأة السوريين من جراء الهجمة الإرهابية الشرسة على سورية ولا سيما الطفل الذي اضطر إلى الهجرة عبر البحر هربا من التنظيمات الإرهابية ولاقت اللوحات تعاطفا كبيرا من المجتمع الأوروبي.

وحول صدى أعماله الفنية في أوربا لفت الشايب إلى أن معرضه الأخير بالعاصمة الألمانية برلين في نيسان الماضي كرس مفهوم اللوحة الفنية كلغة عالمية حيث تقبلها نحو 5000 سائح أوروبي تواجدوا في الساحة التي أقيم فيها المعرض فوقفوا طويلا أمام اللوحات وتأملوا مواضيعها ما أتاح فرصة إيصال رسالة الشعب الفلسطيني إلى الأوروبيين.

ويؤكد الشايب أن كل فنان عربي مغترب هو سفير لشعبه ويعطي الصورة الإيجابية عن مجتمعه وهو مسؤول عن إيصال القضايا العربية إلى العالم وكشف حقيقة كيان الاحتلال الذي يرتكب القتل والتهجير والتمييز العنصري بحق الشعب الفلسطيني.

الفنان الشايب الذي يحضر لعدة معارض قادمة في سورية والأردن ولبنان وفلسطين وعدة عواصم أوروبية وفي الأمريكيتين يدعو كل الفنانين العرب المغتربين إلى المزيد من العمل والجهد والتعاون والتشابك لخدمة القضايا العربية وإيصال الصوت العربي بشكل قوي وقال: “اللوحة أقوى من الرصاصة والبندقية وقادرة على إيصال الدعم الكبير للقضية الفلسطينية والقضايا العربية في ظل كل الهجمات الخطيرة التي تتعرض لها الأمة”.

الفنان مأمون الشايب مواليد دمشق عام 1960 وخريج كلية الفنون الجميلة قسم التصوير الزيتي بجامعة دمشق عام 1984 وعضو اتحادي الفنانين السوريين والفلسطينيين وله العديد من المعارض الفردية والجماعية داخل سورية وخارجها وحصل على جوائز وتكريمات في عواصم عربية وأوروبية يقيم في السويد منذ عام 2013 ولديه معرض دائم في مدينة لاندسكرونا السويدية.

محمد سمير طحان

تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency