الشريط الإخباري

انتعاش زراعة الكرمة في اللاذقية.. 335 ألف شجرة مثمرة و2221 طنا زيادة في الإنتاج

اللاذقية-سانا

تبلغ المساحة المزروعة بالكرمة في محافظة اللاذقية حسب احصائيات العام الحالي 361 هكتارا وهي مرشحة للتوسع فيما لاقت زراعة العنب الفرنسي “الورقي” إقبالاً ملحوظاً من الفلاحين نظراً للجدوى الاقتصادية العالية التي يتمتع بها وانخفاض تكاليف زراعته.

وحول واقع هذه الزراعة بين رئيس دائرة الإنتاج النباتي في مديرية زراعة اللاذقية المهندس هيثم الحاجي في تصريح لنشرة سانا الاقتصادية أن محصول الكرمة في المحافظة بدأ يشهد تحولا من محصول منزلي مخصص للاكتفاء الذاتي إلى محصول اقتصادي يؤمن مردودا ماديا للمزارعين مشيرا إلى زيادة الإقبال على زراعة الكرمة في عدة مناطق بالمحافظة إذ يبلغ العدد الكلي لأشجار الكرمة المزروعة نحو 400 ألف شجرة منها 335 ألف شجرة مثمرة.

وأوضح الحاجي أن زراعة الكرمة تنتشر بشكل أكبر في المناطق الجبلية التي ترتفع أكثر من 300 متر عن سطح البحر جراء انخفاض نسبة الرطوبة فيما تتطلب زراعتها في السهول الساحلية رشات وقائية عديدة للوقاية من الأمراض التي تؤثر على الإنتاج وتتوزع الكرمة المزروعة في المحافظة على صنفين أساسيين هما الحلواني والزيني وهناك أصناف أخرى كالسلطاني وكل الأصناف الموجودة مخصصة للمائدة باستثناء حقل واحد بريف الحفة الشمالي مساحته 120 دونما مخصص لأغراض صناعية.

وأشار الحاجي إلى توقعات بزيادة كبيرة في الإنتاج نتيجة مواتية الظروف المناخية لهذا العام مقارنة بمحصول العام الماضي الذي تعرض لأضرار كبيرة ويقدر الإنتاج هذا العام بـ 6621 طنا فيما بلغ الإنتاج الموسم السابق 4400 طن.

وقال الحاجي إن زراعة العنب الفرنسي “الورقي” شهدت مؤخرا رواجا كبيرا من قبل المزارعين في المحافظة نتيجة المردودية العالية لهذه الزراعة ودخولها المبكر في طور الإنتاج وزيادة الطلب على ورق العنب ما وفر مصدر دخل إضافيا للفلاحين كاشفا عن قيام مديرية الزراعة بزراعة أشجار أمهات من أصول بـ41 المقاومة للأمراض في مشتل السن لتأمين عقل لأصول غراس خلال العامين القادمين.

يذكر أن مديرية زراعة اللاذقية أجرت دراسة كاملة عن زراعة الكرمة الورقية بينت فيها انخفاض تكاليف الإنتاج وغزارته وإمكانية تصريف المنتج بسهولة في السوق المحلية مع تحقيق هامش ربح عال.

فراس زرده

نشرة سانا الاقتصادية