الشريط الإخباري

علماء يطورون ذراعا صناعية تسمح لمبتوري الأطراف باستعادة حاسة اللمس

واشنطن-سانا

طور علماء من جامعة يوتا الأمريكية طرفا صناعيا يمكن مستخدميه من مبتوري الأطراف من الإحساس بالأشياء أثناء لمسها.

وأدخل العلماء تقنية جديدة تسمى “لوك ارم” وهي الطرف الصناعي الوحيد المتوفر تجاريا مع كتف مدعوم وسميت “لوك سكاي ولكر” حيث يمكن ربط إصدارات النموذج الأولي من اليد الصناعية المتطورة بأعصاب مرتديها وهذا ما ينتج القدرة على الشعور.

وبفضل مهندسي الطب الحيوي في الجامعة سمح هذا التقدم المذهل للمشاركين في الدراسة التجريبية بالتعامل بسلاسة مع فاكهة العنب وقشر الموز وحتى الشعور بلمس يد شركائهم.

وعمل العلماء على تطوير هذه الأطراف منذ 15 عاما والتي اعتمدت على الطريقة التي تتحكم بها أدمغتنا في أطرافنا عن طريق إرسال إشارات عبر الجهاز العصبي.

وتسمى هذه التقنية تحفيز الأعصاب المحيطة حيث ظل المهندسون يستكشفون طريقة استخدامها في الأطراف الصناعية العلوية لسنوات عدة.

وتمكن أحد المشاركين من استعادة القدرة على اللمس بفضل الذراع الآلية عقب تجارب استمرت 14 شهرا.

وتعتمد التقنية الجديدة على الأقطاب الكهربائية المزروعة في الساعد الذي يرتديه الشخص المبتور وتتصل هذه الأقطاب بالأعصاب الموجودة فوق موقع البتر ويتطلب الأمر بعض التدريب نظرا لأن النشاط العصبي يختلف من شخص لآخر ثم تتعلم التقنية تشغيل الذراع استجابة للإشارات العصبية للمستخدم من أجل التحكم في الأطراف الصناعية ومن ثم يستعيد حاسة اللمس التي فقدها.

وتحتوي الذراع الآلية على 100 قطب كهربائي صغير متصلة بالأعصاب وكذلك بجهاز كمبيوتر خارجي حيث قام المهندسون بتغييرات في الطريقة التي ترسل بها المعلومات إلى الدماغ بحيث تتناسب مع تزويد الأطراف الصناعية بأجهزة استشعار يمكنها تقليد الشعور باللمس.