الشريط الإخباري

إدانات فلسطينية واسعة لمخطط الاحتلال لتهويدالأقصى بمشاركة أمريكية

القدس المحتلة-سانا

حرب التهويد الإسرائيلية في القدس المحتلة تتواصل بدعم أمريكي مباشر وزادت واشنطن على ذلك هذه المرة بمشاركة سفيرها لدى الاحتلال ديفيد فريدمان ومبعوثها إلى المنطقة جيسون غرينبلات في افتتاح نفق تهويدي أسفل حي وادي حلوة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.

مركز معلومات وادي حلوة أوضح أن سلطات الاحتلال عملت على حفر النفق الذي يبلغ طوله 700 متر أسفل منازل وشوارع ومنشات الحي على مدى السنوات الماضية وهو يمتد بين بركة سلوان التاريخية إلى أسفل المسجد الأقصى وباحة حائط البراق الحائط الغربي للمسجد لافتا إلى أن افتتاح النفق ومواصلة أعمال الحفريات أسفل الحي يهددان حياة الفلسطينيين بالخطر حيث ادت هذه الحفريات الى حدوث انهيارات أرضية واسعة وتشققات وتصدعات وانهيارات في أكثر من 80 منزلا.

أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات طالب العالم أجمع بما في ذلك الشعب الأمريكي بمشاهدة “المستوطنين” فريدمان وغرينبلات “وهما يحفران نفقا تهويديا تحت بلدة سلوان الفلسطينية” مشيرا إلى أن فريدمان “لا يمكن أن يكون سفيرا لدولة بل رئيسا لمجلس المستوطنات”.

وبين عريقات أن خطوة فريدمان وغرينبلات جاءت مباشرة بعد انتهاء ورشة البحرين التطبيعية ضمن مؤامرة صفقة القرن الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية على حساب حقوق الشعب الفلسطيني داعيا كل من حضر الورشة إلى رؤءية توسع عمليات الاستيطان والتهويد وتهديد المسجد الأقصى.

المجلس الوطني الفلسطيني أكد في بيان له أن ما قام به فريدمان وغرينبلات يمثل جريمة جديدة بحق الشعب الفلسطيني وأن مشاركتهما بافتتاح النفق التهويدي تظهر مدى الاستخفاف والاستهتار الأميركي الإسرائيلي بقرارات الأمم المتحدة ومنظمة اليونيسكو مطالباً الأمم المتحدة بالكف عن تجاهل الممارسات الإسرائيلية الأمريكية التي تنتهك حقوق الفلسطينيين وكل القرارات الدولية بشأن مدينة القدس وتراثها الحضاري والإنساني.

أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي بين أن افتتاح فريق ترامب نفقا في بلدة سلوان هو نتيجة لورشة البحرين ولحالة الهرولة والتطبيع من قبل بعض الأنظمة العربية مع الاحتلال ومشاركة بتزوير الحقائق التاريخية لمعالم القدس العربية وحلقة في مسلسل التهويد الذي تدعمه إدارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب بهدف طمس حقوق الشعب الفلسطيني مؤكدا أن صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته سيسقطان كل المؤامرات والمخططات التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.

عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني وليد العوض أشار إلى أن ما فعله فريدمان بافتتاحه النفق أسفل بلدة سلوان يؤكد الانحياز الأمريكي الأعمى للاحتلال ضمن محاولات واشنطن لطمس حقوق الشعب الفلسطيني عبر ما يسمى “صفقة القرن” التي أكد الفلسطينيون رفضها مشددين على أن قضيتهم لا تباع ولا تشترى.

عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين حسين منصور أوضح أن مشاركة فريدمان وغرينبلات بافتتاح النفق هو استكمال لمخطط ترامب الذي شرع بتنفيذه بعد إعلانه القدس عاصمة لكيان الاحتلال ونقل سفارة بلاده إليها ووقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين /أونروا/ وإغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن وصولاً إلى عقد ورشة البحرين التطبيعية مؤكداً أن الشعب الفلسطيني لن يسمح بتمرير المخططات التي تهدف إلى النيل من حقوقه الوطنية وفي مقدمتها حق العودة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

انظر ايضاً

إدانات فلسطينية واسعة لجريمة الاحتلال قتل 3 فلسطينيين في الضفة

القدس المحتلة-سانا أدانت المؤسسات الرسمية الفلسطينية جريمة الاحتلال الإسرائيلي قتل