معرض (موتور شو) يسلط الضوء على واقع صناعة وتجارة السيارات في السوق المحلية

دمشق-سانا

على مدى خمسة أيام شهدت أرض مدينة المعارض فعاليات المعرض الدولي للسيارات “موتور شو” الذي نظمته شركة الأتاسي للمعارض والتسويق بالتعاون مع وزارة النقل بعد توقفه لسنوات.

المعرض الذي بدأ في الـ13 من الشهر الجاري واختتم في الـ17 منه وفر فرصة أمام المهتمين للاطلاع على طيف واسع من أنواع السيارات وأحدث المزايا التكنولوجية المستخدمة في صناعتها كما سلط الضوء على واقع صناعة وتجارة السيارات في السوق المحلية.

وشهد المعرض أنواعاً مختلفة من السيارات بأسعار متفاوتة حيث أوضح مدير التطوير في شركة “أداء موتورز” مصطفى العقاد في تصريح لمندوبة سانا الاقتصادية أنهم قدموا في جناحهم سيارات “البيجو والشهبا والجي أم إس” بالإضافة لأنواع البيك آب والشاحنات الثقيلة والخفيفة والباصات والفانات الحديثة بمواصفات عالية وجميعها بأسعار منافسة معتبراً أن معرض السيارات الحالي يعبر عن نقلة نوعية للاقتصاد السوري.

وفي خطوة لتسهيل إجراءات بيع وشراء السيارات داخل المعرض خصصت وزارة النقل مساحة تتسع لـ 1000 سيارة مستعملة للمواطنين الراغبين ببيع سياراتهم بالإضافة إلى إحداث جناح خاص “كمديرية نقل مصغرة” لتسجيل السيارات ونقل ملكيتها ضمن المعرض حسب المهندس محمود أسعد مدير النقل الطرقي في وزارة النقل الذي أوضح في تصريح لنشرة سانا الاقتصادية أن المعرض شكل فرصة للترويج والتسويق لشركات السيارات وعرض ‏خدمات مكاتب بيع وشراء السيارات الجديدة والمستعملة.

ويرى قيس سلوم (زائر) أن الأسعار لا تناسب ذوي الدخل المحدود وهي عالية جداً خاصة للسيارات الصينية فيما كانت الأسعار أقل للسيارات الإيرانية.

ويجد أحمد حيدر (زائر) في المعرض فرصة للاطلاع على أنواع السيارات الموجودة في السوق السورية ضمن مكان واحد بشكل منظم ويبقى موضوع السعر العالي خارج قدرة أغلب السوريين.

وبالنسبة للوازم السيارات ومعداتها بين عبد الرزاق الشحرور مدير عام شركة لصناعة الزيوت والشحوم المعدنية وجود مستوى جديد من المنتجات في المعرض تختلف عن السوق من حيث الجودة والسعر مشيراً إلى أن القيمة المضافة التي تحققها صناعة الزيوت والشحوم المعدنية وصلت إلى 30 بالمئة مما يخفف العبء عن خزينة الدولة لقاء استيرادها.

وحرصت بعض الشركات على تقديم عروض مخفضة على أسعار السيارات منها شركة سايبا “سيفيكو” السورية الإيرانية لتجميع السيارات المتواجدة ضمن القسم الإيراني المشارك بالمعرض حيث أشار علي حميد مدير مبيعات في الشركة إلى تقديمهم عروضاً مميزة على الأسعار خلال فترة المعرض وأن نسبة إقبال الزوار على الجناح كانت كبيرة جداً للاستفادة من هذه التخفيضات.

ولفت حميد إلى أن الشركة تعمل على تصدير كميات من السيارات إلى الأسواق الخارجية بما يساهم إيجاباً بتحسين سمعة الصناعات السورية وتحقيق مردود مادي، كاشفاً عن خطة لتوسيع انتشار منتجات الشركة في كل المحافظات السورية.

واعتبر نائب المدير التنفيذي لشركة “سيا موتورز” عمار الكردي المعرض نافذة لإظهار قدرة الصناعة السورية في مجال السيارات ومستلزماتها وقطع الغيار ومعرفة آخر ما توصلت إليه تكنولوجيا السيارات وربط المهتمين في هذا القطاع بالشركات الرائدة في العالم.

وفي تصريح لنشرة سانا الاقتصادية بين مدير الشركة المنظمة غازي أتاسي أن طرازات جديدة للسيارات طرحت للمرة الأولى في المعرض إضافة لعروض وتسهيلات وحسومات مميزة على أنواع متعددة من السيارات ساهمت في زيادة الإقبال حيث وصل العدد إلى 40 ألف زائر كما تم بيع 26 سيارة مستعملة مؤكداً أن المعرض الحالي هو باكورة معارض الشركة للفترة القادمة في المجالات المختلفة كالصناعة والزراعة والمياه.

وكانت فعاليات المعرض الدولي للسيارات والآليات وإكسسواراتها “موتور شو” انطلقت بمشاركة 48 شركة وحضور عدد من الفعاليات الاقتصادية والتجارية ووكالات وشركات بيع وشراء السيارات واختتم فعالياته يوم الاثنين الماضي.

بشرى برهوم

نشرة سانا الاقتصادية

تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency