صدور عدد خاص من جريدة الأسبوع الأدبي بمناسبة ذكرى الحركة التصحيحية

دمشق-سانا

صدر العدد الجديد من جريدة الاسبوع الادبي وخاص بالذكرى الرابعة والأربعين للحركة التصحيحية متضمنا مجموعة من المقالات والنصوص والقصائد التي كتبت بهذه المناسبة المجيدة اضافة الى مقالات وروءى وافكار تحمل في معانيها حب الشام والمعاني الانسانية والاجتماعية السامية.

وفي كلمته الاولى كتب الدكتور حسين جمعة رئيس اتحاد الكتاب العرب في سورية مقالا بعنوان “المهزلة الكبرى في صميم رقصة الموت” جاء فيها أن من يتابع الإرهاب التكفيري الذي تقوم به تنظيمات القاعدة وداعش وجبهة النصرة والجبهة الإسلامية وأنصار بيت المقدس وغيرها من العصابات الإرهابية في المنطقة يدرك أمرين اثنين الأول يتجلى بأننا أصبحنا نعيش خارج الحضارة الإنسانية إذ أعادتنا ممارسة الوحشية العدوانية لتلك العصابات إلى العصور البدائية المتخلفة.

ويتابع أما الأمر الثاني فإن هذه الجرائم أنست أبناء الأمة العربية قضيتهم المركزية في فلسطين المحتلة فلم يعد أحد يذكر قضية فلسطين ولا الاعتداء الصهيوني على شعب آمن وأعزل.

ورأى الدكتور نزار بني المرجة رئيس التحرير في مقاله كلمات أن ما تقوم به العصابات التكفيرية المسلحة في جميع الساحات العربية التي تعمل على استباحتها والعبث بتاريخنا ورموزنا انما يشير بشكل لا يقبل الشك الى حقيقة تلك الرموز السوداء المشبوهة التي تستهدف تقويض تاريخنا برمته بدءا من تشويه عقائدنا
الدينية السمحة مرورا باستهداف وتدمير كل رموز حضارتنا وكبريائنا وليس انتهاء بنشر ثقافة القتل وتدمير كل البنى الفوقية والتحتية.

وفي مقاله الذي جاء بعنوان من “معطيات التصحيح” كتب سليم بركات أنه قبل الحركة التصحيحية عانت سورية أزمات تجسدت في انقلابات عسكرية واختلافات سياسية متضاربة أدت إلى إضعاف سورية كدولة وتلا ذلك عديد من القضايا التي انعكست سلبا على المنطقة إلى جانب نكسة حزيران ما دفع القائد الخالد حافظ الأسد إلى القيام بالحركة التصحيحية المباركة التي أدت إلى بناء الجسور المهدمة بين الشعب والحزب وأعادت لسورية مكانتها في حركة التحرر العربي ومكنتها من القيام بدورها القيادي واعطتها الدور الاكبر في التهيئة لحرب تشرين التحريرية بالاتفاق مع مصر عام1973.

أما أكرم الشلي فكتب مقالا بعنوان “مسيرة الحركة التصحيحة المجيدة” بين فيه أن الحركة التصحيحية شكلت تحولا نوعيا على طريق مسيرة الحزب وطبيعة نضاله وعلى مسيرة ثورة الثامن من آذار ونضالها من أجل تحقيق أهداف الحزب وجماهير الأمة العربية وتطلعاتها.

أما القصة التي كتبتها نبوغ اسعد فتحدثت فيها عن حياة رجل خطف من الإرهابيين وظل يقاوم بعد أن خلصه الجيش العربي السوري من أنيابهم ولم يتنازل عن تراب وطنه برغم انه ظل يعاني ملاحقة الإرهابيين له.

وقدم الناقد محمد خالد الخضر دراسة نقدية حول كتاب “ما وراء الاعلام..ادوار وامبرطوريات” للباحث الدكتور هزوان الوز.

وفي العدد مجموعة من القصائد الشعرية التي تحدثت عن تشرين التحرير وتشرين التصحيح تنوعت بين شعر الشطرين وشعر التفعيلة.