الشريط الإخباري

الشاب غيث سعادات… إحساس عال وتكنيك متقدم في العزف على الناي

حمص-سانا

دراسته في كلية الهندسة بجامعة تشرين لم تمنع الشاب غيث سعادات من المضي قدماً لتحقيق حلمه الموسيقي فالكمنجة التي أتقن العزف عليها منذ سنوات الطفولة لم ترو ظمأه الفني فراح يتعقب شغفه بآلة الناي لست سنوات متواصلة تمكن خلالها من تعلم أسرار هذه الآلة والتدرب عليها وصولاً إلى سوية احترافية عالية.

هذا الشغف أعلن عن هويته منذ سنوات طويلة حسب قول سعادات الذي أوضح في حديثه لسانا الشبابية أن الناي لطالما شغل تفكيره وداعب مشاعره ما دفعه لحث الخطى نحو احتضان هذه الآلة والتمكن منها لافتاً إلى أن الناي من الآلات النفخية الصعبة فمن غير السهل تعلم العزف عليها إذ أنها تعتمد على التكنيك و الإحساس وتحتاج لتمرين وجد متواصلين.

وبين أنه بدأ رحلة التعلم هذه عبر اجتهاد شخصي بحت قبل أن ينتقل إلى المرحلة الأكاديمية ليدرس الناي في معاهد متخصصة تمكن فيها من اكتساب الخبرة و المعلومات و التقنية المتقدمة في آن معاً مشيراً إلى أن أكثر ما يحب عزفه على الناي هو نوع من الموسيقا يعرف باللونغات وتشتهر به المدرسة الرحبانية بالإضافة إلى عدد من المقطوعات التي ألفها بنفسه و أشهرها معزوفة بعنوان “حنين”.

العزف على الناي هو محاكاة للروح.. هذا ما أكده سعادات مضيفاً إن العازف قادر من خلال هذه الآلة على التعبير عن كل ما يجول في داخله من انفعالات وأفكار وأحاسيس متناقضة إذ أن ألحان الناي تخرج من عمق الوجدان لتصب في شغاف الروح لدى مستمعيها.

وبين العازف الشاب أن طموحه يتعدى العزف إلى الاختصاص في هذه الآلة ودراستها مستقبلاً في المعهد العالي للموسيقا آملاً بالارتقاء عبرها إلى مراتب أعلى وخاصة أن عزفه يقابل دائماً بالثناء والتفاعل من قبل جمهوره في الأمسيات الفنية التي يحييها في مختلف المراكز الثقافية في المحافظات السورية.

صبا خيربك

تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

أمسية موسيقية للعازف السويسري العالمي مارك بيرينوود- فيديو

دمشق-سانا لم تكن أول زيارة له إلى سورية لإحياء أمسيات موسيقية فيها لكن ما ميز …