S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
حماة-سانا
منظومة جديدة لتوفير الفاقد في حوامل الطاقة وزيادة الإنتاج جرى تركيبها واستثمارها بسواعد عمال الشركة العامة للمنتجات الحديدية والفولاذية بحماة سيكون لها دور فعال في تحسين شروط معالجة المعادن المنتجة وإيجاد خلائط معدنية ذات جودة عالية.
مدير عام الشركة المهندس أحمد طنب أوضح لمراسل سانا أن هذه المنظومة الهيدروليكية تعد من أهم منظومات العمل فهي مخصصة للتحكم في آلية عمل الأقطاب الفحمية المسؤولة عن إذابة المعادن بكل أشكالها وأحجامها في فرن الصهر ومهمتها التحكم المنظم عالي المستوى في الفرن ورفع درجات حرارة المعدن المصهور إلى مستويات عليا للتحكم في نوعياته مشيرا إلى أن المنظومة تسهم في إيجاد توفير كبير في خفض تكاليف إنتاج البيليت إلى ما دون 15 بالمئة وهو رقم إيجابي سيوفر على الشركة ملايين الليرات السورية شهرياً.
وبين طنب أن شركة حديد حماة تعمل بشكل جدي ضمن سياسة اقتصادية مجدية شعارها زيادة الإنتاج إلى أبعد مدى وخفض التكاليف إلى أقل مستوى ممكن عبر تطبيق أنظمة وبرامج إرشادية فعالة منوهاً بأن استثمار هذه المنظومة هو أحد أهم نظم الإرشاد في العمل الاقتصادي كونها ستساهم في توفير عال لحوامل الطاقة الكهربائية إضافة إلى التوفير في استهلاك الأقطاب الفحمية المستوردة ذات التكلفة العالية.
ويبين المهندس خالد المحسن رئيس الدائرة الفنية في معمل صهر الخردة أن المنظومة التي جرى استثمارها مخصصة لبوتقة الصهر فهي تنظم حركة الفرن وحركة الأقطاب الفحمية المسؤولة عن توليد القوس الكهربائي لإذابة المعادن كما أنها مدعومة بنظام تشغيل أتمتة يدعى “ستب سفن” فهي تسرع في زمن الحصول على درجات حرارة عالية وتزيد في كفاءة الإنتاج وتأمين معدن خلائطي بمواصفات عالية لمعمل الباسل للخلائط.
من جانبه أوضح المهندس بسام توما رئيس دائرة الإنتاج في معمل الصهر أن منظومة التحكم الهيدروليكي جرى استيرادها من دولة الهند وهي من أحدث التقنيات المطبقة في معامل الصهر بالعالم وجرى تركيبها بكفاءة خبرات مهندسي وفنيي الشركة ويجري إدارة تشغيلها في قاعة التحكم المخصصة لها وخلال فترة تجريبها لاحظنا الدقة العالية في تنظيم عمل الأقطاب الفحمية ورفع درجات حرارة الصهر إلى مستويات عالية واختصار زمن المعالجة في الفرن ما أدى إلى تحقيق فعالية كبيرة في الأداء والعمل.
يذكر أن الشركة العامة للمنتجات الحديدية والفولاذية بحماة بدأت مطلع العام الجاري بإنتاج المحاور الخلائطية وطرحها مؤخراً في السوق المحلية للتعويض عن المعادن المستوردة ذات التكلفة العالية.
سالم الحسين