الشريط الإخباري

ديلي تلغراف: النسبة الأكبر من الجهاديين البريطانيين من المراهقين

لندن-سانا

كشفت مصادر أمنية بريطانية أن النسبة الأكبر من “الجهاديين” البريطانيين من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و21 عاماً وذلك مع إعلان الحكومة البريطانية عن خطط جديدة تسمح بسحب جوازات سفر المراهقين الذين يشتبه بنيتهم السفر إلى سورية والعراق.

وقالت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية إن “من بين هؤلاء المراهقين الجهاديين التوءم زهراء وسلمى هالاني /16/ عاماً حيث اختفتا من منزلهما في مدينة مانشستر في حزيران الماضي وكانتا قد أنهتا السنة الأولى من جامعة الطب قبل أن تعتنقا أفكاراً متطرفة عن طريق الانترنت.

وأضافت الصحيفة.. أنه من المعتقد أن زهراء تزوجت في سورية وقد نشرت صورها على موقع تويتر وهي تحمل بندقية من طراز إي كي 47.

واشارت الصحيفة الى أن والدي الفتاتين سافرا إلى المنطقة في محاولة لإعادتهما إلى بريطانيا ولكن دون جدوى كما أن لديهما شاباً يبلغ من العمر 21 عاماً يقال إنه يقاتل مع حركة الشباب الإرهابية في الصومال.

ولفتت الصحيفة إلى أن من بين المراهقين البريطانيين الذين انضموا إلى الإرهابيين في سورية أيضاً جعفر دغيس الذي يبلغ من العمر 16 عاماً من مقاطعة ساسكس شرق بريطانيا وكان قد سافر إلى سورية مع شقيقه عبد الله البالغ من العمر 21 عاماً ويعتقد أن كليهما قتل في سورية اضافة إلى مهدي حسن ويبلغ من العمر 19 عاماً الذي سافر إلى سورية في تشرين الأول العام الماضي مع مجموعة من أصدقائه وقد قتل في تشرين الأول الماضي.

وفي مقال آخر اوردته صحيفة الإندبندنت البريطانية كتب مراسل الصحيفة لويس سميث إن متزعم تنظيم داعش الإرهابي المدعو أبو بكر البغدادي أمر إرهابييه في تسجيل صوتي بـ “تفجير براكين الجهاد في كل مكان” قائلا إن اتباعه سيواصلون القتال “إلى آخر رجل”.

وقال الإرهابي البغدادي في الشريط الذي نشر أمس في عدد من وسائل التواصل الاجتماعي إن مسلحيه “لن يتخلوا عن القتال حتى وإن بقي منهم رجل واحد فقط”.

ودعا البغدادي إرهابيي تنظيم داعش إلى شن هجمات في السعودية واليمن على وجه الخصوص قائلا إن تنظيمه توسع بشكل كبير وبات يمتلك قواعد له الآن في السعودية واليمن ومصر وليبيا والجزائر.