وحدات من الجيش تدك أوكار الإرهابيين في حلب وإدلب وتدمر آليات لهم بالحسكة وتوقع العشرات منهم قتلى ومصابين في حمص ودرعا

محافظات-سانا

قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على العديد من الإرهابيين باستهداف تجمعاتهم في عدد من المناطق ودمرت لهم أسلحة وآليات بعضها مزود برشاشات ثقيلة.

وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوقعت العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين في حلب القديمة والمرجة والليرمون والزبدية بحلب وريفها، مضيفا إن وحدات من الجيش دمرت عددا من آليات الإرهابيين والسيارات بعضها مزود برشاش ثقيل وبعضها الآخر محمل بالذخيرة على طريق الكاستيلو وفي حندرات والأشرفية وحريتان والراشدين الأولى وخان العسل وجمعية الصحفيين بحلب وريفها.

وفي ريف إدلب ذكر المصدر أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوقعت عددا من الإرهابيين قتلى ومصابين في بلدتي بداما وكفر شلايا وفي منطقة أبو الضهور وفي قريتي البويطي وقرع الغزال شرق مطار أبو الضهور. كما أوقعت وحدات أخرى من الجيش إرهابيين قتلى ومصابين في محيط كفر نجد وأبراج سيريتل في جبل الأربعين.

وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش أردت العديد من إرهابيي تنظيم جبهة النصرة قتلى في معرة النعمان بريف إدلب ودمرت لهم مستودعا للذخيرة.

في هذه الأثناء تواصل وحدات من الجيش والقوات المسلحة ملاحقة التنظيمات الإرهابية التي تنتشر في عدد من مناطق درعا وريفها وتضيق عليهم الخناق في عدد من الإماكن بعد القضاء على أعداد كبيرة منهم.
وذكر مصدر عسكرى لـ سانا أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة قضت على العديد من الإرهابيين وأصابت آخرين في محيط بلدة نوى بريف درعا ودمرت عددا من آلياتهم.

وكانت وحدات من الجيش نفذت قبل أيام في منطقة نوى التي تبعد 40 كم عن مدينة درعا ومسافة 10 كم عن الأراضي المحتلة مناورة لإعادة الانتشار والتموضع بما يتناسب مع طبيعة الأعمال القتالية المقبلة.

ويتجاوز عدد سكان المدينة 100 ألف نسمة كما تشتهر بتنوع منتجاتها الزراعية ووفرة الخدمات المعيشية قبل محاصرتها من قبل تنظيم /جبهة النصرة/ الإرهابي وغيره من التنظيمات التكفيرية.

وأفاد المصدر بأن وحدات أخرى من الجيش أوقعت العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين في السماقيات ودير عدس وبصرى الشام وبيت الجمل شرق عتمان وشمال ابطع وجنوب غرب قرفة بريف درعا وفي حيي الأبازيد والمنشية بدرعا البلد.

وتتوسط بصرى الشام التي تعاني من إرهاب التنظيمات التكفيرية منطقة حافلة بالآثار والأوابد الرومانية واليونانية وغيرها علما أنها تبعد 40 كم عن مدينة درعا شرقا وتعتبر منارة للحضارة في عدة عصور تعود لآلاف السنين.

وفي الحسكة قال مراسل سانا إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة استهدفت تجمعات للإرهابيين في قرية الخمائن ومنطقة الميلبية جنوب الحسكة وتقضي على العديد منهم وتدمر عدة آليات بمن فيها.

وفي ريف حمص أحبطت وحدة من الجيش والقوات المسلحة محاولة إرهابيين التسلل من السلسلة الجنوبية الغربية لجبال حسياء باتجاه قرية بيت الآغا ووادي الصقور وأوقعت بينهم العديد من القتلى والمصابين.