أوليانوف: محاولات واشنطن تقويض الاتفاق النووي خرق للقرار 2231

فيينا-سانا

أكد مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف ان محاولات الولايات المتحدة تقويض الاتفاق النووي مع إيران تشكل خرقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231.

وأوضح أوليانوف خلال اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم وفق ما نقلت وكالة تاس الروسية أن واشنطن ومنذ انسحابها من الاتفاق النووي منذ ما يقرب العام “بدأت نشاطات واسعة النطاق لتقويض الاتفاق في خرق لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231”.

وكان مجلس الأمن الدولي تبنى بإجماع أعضائه عام 2015 القرار 2231 حول خطة العمل الشاملة التي توصل إليها الأطراف الموقعون على الاتفاق النووي في تموز من العام ذاته وهم إيران ودول “خمسة زائد واحد” التي تضم روسيا وبريطانيا وفرنسا والصين وألمانيا إضافة إلى الولايات المتحدة التي انسحبت من الاتفاق في أيار من العام الماضي.

وأشار أوليانوف إلى أن الولايات المتحدة لم تف بالتزاماتها لرفع العقوبات عن طهران بعد انسحابها من خطة العمل الشاملة المشتركة وبدأت تبتز اقتصاديا الدول الأخرى التي استمرت في تعاونها مع طهران.

وكانت إيران ومجموعة دول “خمسة زائد واحد” توصلت في الرابع عشر من تموز عام 2015 إلى الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني الذي قضى باعتماد خطة عمل شاملة مشتركة تقضي بإزالة اجراءات الحظر الاقتصادية والمالية المفروضة على إيران من مجلس الأمن الدولي والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

واوضح أوليانوف أن “روسيا تشاطر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس وجهة نظره في تقريره إلى مجلس الأمن في كانون الأول الماضي والذي أعرب فيه عن أسفه إزاء تصرفات الولايات المتحدة التي تتعارض مع قرار مجلس الأمن الدولي” مؤكدا أن هذه الممارسات الأمريكية قوضت نزاهة الاتفاق النووي وكذلك التوازن بين أحكامه النووية والاقتصادية كما تم الأضرار بشدة بأحكام الاتفاق الاقتصادية بينما يتم تنفيذ بنوده النووية بشكل فعال.

انظر ايضاً

أوليانوف: الخطاب النووي يتسبب بقلق متزايد للدول الأخرى

فيينا-سانا أعلن ميخائيل أوليانوف ممثل روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا