القمة المصرية القبرصية اليونانية: العمل على هزيمة التنظيمات الإرهابية وكشف مصادر دعمها

القاهرة-سانا

أدان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره القبرصي نيكوس أناستاسيادس ورئيس وزراء اليونان أنتونيس ساماراس بشدة جرائم التنظيمات الارهابية في المنطقة وفي أي مكان آخر ودعوا الدول كافة الى التعاون الامني لتحقيق هزيمة هذه التنظيمات الارهابية وكشف مصادر دعمها وتمويلها.

وأكد الزعماء الثلاثة في بيان لهم في ختام اجتماعهم في القاهرة أمس دعمهم لجهود المبعوث الاممي الجديد وتشجيع الإجراءات الجماعية تحت مظلة الأمم المتحدة استنادا ًإلى قراري مجلس الأمن رقمي 2174 و2178.

وشدد البيان الذي اطلق عليه اسم اعلان القاهرة على ضرورة التوصل إلى سلام عادل وشامل ودائم في المنطقة يستند إلى قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة وإقامة الدولة الفلسطينية على الأراضي المحتلة منذ الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد إعلان القاهرة العزم على بذل كل جهد لمساندة مصر في حربها ضد الإرهاب ومواصلة دعم تطلعات الشعب المصري للديمقراطية والرخاء من خلال تنفيذ خارطة الطريق بما في ذلك إجراء الانتخابات البرلمانية القادمة التي ستمثل تتويجاً للعملية الديمقراطية التي شهدت بالفعل إقرار الدستور المصري الجديد
وعقد الانتخابات الرئاسية.

كما دعا إعلان القاهرة إلى احترام الحقوق السيادية وولاية جمهورية قبرص على منطقتها الاقتصادية الخالصة مطالبا تركيا بالتوقف عن جميع أعمال المسح السيزمي الجارية في المناطق البحرية لقبرص والامتناع عن أي نشاطات مشابهة في المستقبل.

وأعرب الاعلان عن قلق الدول الثلاث جراء الأوضاع الامنية المتردية في ليبيا مؤءكدين ضرورة اتخاذ الإجراءات المناسبة لدعم الدعوة إلى وقف فوري للعنف والقتال هناك والانخراط في حوار سياسي شامل وعملية للمصالحة في ليبيا وفقاً لمبادرة دول جوار ليبيا التي تم إقرارها في القاهرة في /25/ آب الماضي.

وكان الرئيسان المصري والقبرصي ورئيس وزراء اليونان أكدوا في مؤتمر صحفي عقب اجتماعهم في القاهرة ضرورة مواجهة الارهاب والتطرف الذي تتعرض له المنطقة بمنتهى الحزم والتعاون في المجال الامني مشددين على اهمية التعاون لدعم الاستقرار في شرق المتوسط وتحقيق الاستقرار والسلام لشعوب المنطقة ومواجهة التحديات الاقليمية وخاصة الارهاب أينما وجد سواء في سورية أو العراق أو ليبيا أو غيرها.