دراسة طبية تؤكد أن ساعات العمل المتأخرة تقلل من قدرات الدماغ

لندن-سانا

كشفت دراسة طبية أن العمل بنظام الورديات أو ساعات العمل غير المنتظمة والمتأخرة يؤثر بشكل سلبي على الحالة الصحية للإنسان وخصوصا قدراته الذهنية ووظائف الدماغ.

ونقل موقع شبكة سي ان ان عن الدراسة التي أجراها باحثون فرنسيون وبريطانيون وقاموا خلالها بمراقبة عينة من العمال المتقاعدين والموظفين في جنوب فرنسا على مدى عقد من الزمن قولها إن الأشخاص الذين عملوا بنظام الورديات لمدة زمنية طويلة ومتأخرة أظهروا ضعفا في الإدراك والقدرات الذهنية.

كما أوضحت الدراسة أن الأشخاص الذين يعملون بنظام الورديات الليلية أكثر عرضة لنقص فيتامين د بسبب قلة التعرض لأشعة الشمس فيما ربطت دراسات أخرى بين النقص في فيتامين د ووظائف الدماغ الذهنية.

وحذرت الدراسة من خطر العمل بنظام الورديات وتأثيره على سلامة الأشخاص وأثره على المجتمع ككل نظرا لتزايد الوظائف التي تتطلب العمل بفترة الليل.

وخضع المشاركون في الدراسة لإجراء اختبارات معرفية تهدف إلى تقييم حالة الذاكرة الطويلة والقصيرة الأمد وسرعة الأداء فضلا عن القدرة الإدراكية الشاملة على ثلاث مراحل زمنية ثلاث في الأعوام 1996 و2001 و2006.

ومن المعروف أن الاضطراب في الساعة البيولوجية لجسم الإنسان له أثر في التغيرات الجسدية والعقلية والسلوكية لدى الأشخاص من بينها عدم القدرة على النوم وأمراض القرحة والقلب وسرطان الثدي.