دمشق-سانا
جمع بين التصوير والكتابة ليكتشف شغفه وحبه للرسم بالكلمات وهو ما جعل الشاب شادي شكير يستنهض موهبته هذه بطرق عديدة من التعلم و التدريب قبل أن تشهد روحه الفنية تطورها الأهم من خلال دخوله إلى الجامعة ليوظف دراسته الأكاديمية في كلية الهندسة المعمارية في تنمية ملكاته الإبداعية وصقلها على أفضل وجه.
وفي حديث لنشرة سانا الشبابية بين شادي أنه أحب الخط العربي منذ صغره إلا أنه لم يكن على دراية بقواعده واصوله فكان في معظم الأحيان يخط كتاباته بالقلم العادي إلى أن بدأ يتعلم ذاتيا فنون وقواعد الخط الصحيحة عن طريق الانترنت ومن ثم اتبع العديد من الدورات التدريبية في الخط السنبلي والسليماني فصار يمزج الخطوط بالصور بطريقة فنية.
وأضاف شكير: كان لدراستي أثر كبير في تطوير موهبتي خاصة مع استخدام مواد الرسم والتصميم الاحترافية وتلقيت دورات إضافية أقامتها فرق تطوعية تختص بالفنون ما صقل موهبتي وأبرزها بشكل أفضل.
ورأى الفنان الشاب أن المزج بين الخط والتصوير جعل أعماله أكثر رواجا وجاذبية و ساعده على إظهار جماليات هذا الفن التراثي الذي يعكس هويتنا الحضارية.
ورغم حداثة تجربة شادي إلا أن عمله تميز بانتقاء الخط واللون والحس الفني الجميل بالإضافة إلى التنويع والتنقل بين الكتابة والتشكيل لينتج في آخر المطاف عملا فنيا مصوغا بأسلوب جميل.
لمى الخليل