جائزة الدولة التشجيعية.. ترسيخ لرعاية الفنون والآداب ودعمها

دمشق-سانا

سبعة أعوام مرت على إحداث جائزة الدولة التشجيعية ليكون دعم المبدعين السوريين الشباب وتشجيعهم في أحلك سنوات الحرب الإرهابية أحد عناوين صمود الثقافة السورية بوجه الظلاميين.

الجائزة التي أحدثت عام 2012 تضمنت خمس دورات سنوية كرم خلالها 13 مبدعاً سورياً تهدف إلى ترسيخ مفهوم جديد لرعاية الفنون والآداب والتأكيد على أن للثقافة مكانة مميزة في مجتمعنا وإن بناء الأوطان وتقدمها يقعان على عاتق علمائها ومفكريها ومثقفيها.

وتخصصت الجائزة في المبدعين الذين لم تتجاوز أعمارهم الـ50 عاماً وشملت مجالات الفنون من موسيقا ومسرح وسينما وفنون تشكيلية وتطبيقية واتصالات بصرية والآداب من شعر ورواية وقصة قصيرة ومسرحية وأدب الأطفال إضافة إلى النقد الأدبي والفني والدراسات الأدبية واللغوية والترجمة والعلوم الإنسانية.

الجائزة في دورتها الأولى عام 2012 توزعت على الأدب للكاتب فوزات رزق وهو من مواليد السويداء يحمل إجازة في اللغة العربية وهو عضو اتحاد الكتاب العرب وله أعمال قصصية وروائية عديدة إضافة إلى دراسات عديدة في مجال الأدب الشعبي فيما منحت جائزة النقد والدراسات لأحمد الحسين وهو باحث ومهتم في الدراسات الأدبية والتراثية عمل بالدراسات الأدبية والتراثية منذ أكثر من ثلاثين عاماً وعضو في اتحاد الكتاب وله العديد من المؤلفات بينما حجبت الجائزة بمجال الفنون.

وفي العام 2013 حصل على الجائزة الشاعر الدكتور ثائر زين الدين في مجال الأدب وهو من مواليد السويداء حاصل على شهادة في الهندسة الميكانيكية من جامعة دمشق ودكتوراه في العلوم من موسكو وعضو باتحاد الكتاب وله عشرات الكتب المترجمة في القصة والشعر والرواية وحجبت بمجالات الفنون والنقد الأدبي والدراسات والترجمة.

ونتيجة للظروف الصعبة التي مرت بها البلد ولا سيما خلال عامي 2014-2015 لم يتم الإعلان عن الجائزة لتعود عام 2016 وتمنح للدكتورة سمر الديوب في مجال النقد والدراسات والترجمة للباحثة وهي عضو اتحاد الكتاب وأستاذة محاضرة في كلية الآداب بجامعة البعث ولها عشرات الأعمال البحثية والمؤلفات وحازت العديد من الجوائز.

كما منحت الجائزة في مجال الأدب للشاعر الدكتور أنس بدوي وهو من مواليد حماة أصدر عدداً من الكتب المعنية بالدراسات الأدبية والشعر ونال الخطاط عرابي محمد أبو بكر جائزة الفنون وهو عضو جمعية العاديات السورية والجمعية المصرية العامة للخط العربي تخرج من مركز الفنون التطبيقية بحلب عام 2000 وحاز العديد من شهادات التقدير ويعمل حالياً خطاطاً في جامعة تشرين وله مؤلفات ودراسات عن الخط.

الدورة الرابعة من الجائزة عام 2017 ذهبت جوائزها للدكتور هايل الطالب بمجال النقد والدراسات وهو حاصل على دكتوراه في اللغة العربية وآدابها بمرتبة امتياز عام 2004 ورئيس قسم تعليم اللغة العربية في المعهد العالي للغات وهو استاذ في جامعة البعث وله تسعة مؤلفات.

وحصل على الجائزة في مجال الأدب الكاتب محمد حسن الحفري وهو من مواليد درعا عضو في جمعية المسرح باتحاد الكتاب وساهم في إعداد وإخراج العديد من الأعمال المسرحية وحائز عدة جوائز وصدرت له العديد من المؤلفات الروائية والقصصية والمسرحية وله عملان دراميان.

وفي مجال الفنون ذهبت الجائزة للمخرج جود سعيد وهو من مواليد دمشق يحمل الماجستير في الإخراج السينمائي من فرنسا عام 2007 وحقق مجموعة أفلام قصيرة إضافة إلى إخراجه العديد من الأفلام الطويلة منها مطر حمص وحاز عدة جوائز منها عالمية وعربية.

الدورة الخامسة من جائزة الدولة التشجيعية العام الفائت ذهبت للشاعر قحطان بيرقدار في مجال الأدب ورسام الكاريكاتير رائد خليل في مجال الفنون والدكتور محمد قاسم في مجال النقد والدراسات والترجمة الذين تم تكريمهم في حفل خاص مساء أمس.

وجائزة الدولة التشجيعية ليست إحدى سمات تطور الحركة الثقافية في سورية خلال السنوات الماضية فحسب بل إن جوهرها في تكريم المشتغلين من الشباب في الحقل الثقافي تحفيز لهؤلاء ليتابعوا مسيرة العطاء على خطى الجيل الأقدم والذي بدوره خصصت لمبدعيه جائزة الدولة التقديرية.

شذى حمود

 

تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب:

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم 0940777186 بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

جائزة الدولة التشجيعية لعام 2021 للأديب صفوان إبراهيم والموسيقي عدنان فتح الله

دمشق-سانا منحت وزارة الثقافة اليوم جائزة الدولة التشجيعية لعام 2021 للأديب صفوان إبراهيم والموسيقي عدنان …