S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
حمص-سانا
تسعى جامعة البعث منذ بدء العام الدراسي الجامعي الجديد لتأمين السكن الجامعي لكل الطلاب الذين قدموا طلبات السكن وتوفير الأجواء المريحة والمناسبة للطلبة لمتابعة دراستهم الجامعية.
وأكد الدكتور ميشيل نقولا نائب رئيس جامعة البعث للشؤون الإدارية مسؤول السكن لنشرة سانا الشبابية أن الجامعة تعمل بشكل حثيث من أجل إسكان جميع الطلبة في الوحدات السكنية البالغ عددها 10 وحدات علما أن الوحدة الرابعة خارج الخدمة جراء الاعتداءات الإرهابية التي تعرضت لها في منطقة دير بعلبه.
وأضاف أنه سيتم قبول جميع طلبات السكن الطلابية من جميع الكليات والاختصاصات حتى الطلبة الذين ترفعوا إداريا لافتاً إلى أن استيعاب المدينة الجامعية هو 7 آلاف طالب وطالبة إلا أن الجامعة تعمل لبلوغ الطاقة الاستيعابية القصوى واستيعاب أكثر من 13 ألف طالب وطالبة للعام الحالي.
وأشار نقولا إلى أنه تم العام الماضي إسكان 13700 طالب وطالبة علماً أن عدد طلبة الجامعة حاليا بدون أعداد المستجدين 74 ألف طالب وطالبة في التعليم النظامي و35 ألف طالب وطالبة في التعليم المفتوح إضافة لاستضافة الجامعة ل5 آلاف طالب وطالبة من جامعتي حلب والفرات.
وأضاف نقولا أنه سيتم هذا العام تهيئة جميع قاعات المطالعة في الوحدات السكنية وتأمين التدفئة الخاصة لها ليتسنى للطلاب ممارسة دراستهم فيها.
بدوره أشار إياد حرفوش مدير المدينة الجامعية إلى أهمية الإجراءات والتسهيلات التي اتخذتها الجامعة بهدف إسكان جميع الطلبة إضافة لإسكان نسبة 5 بالمئة من الطلبة العرب كما أعطى مجلس السكن إدارة المدينة الجامعية استثناء لبعض الحالات التي يكون فيها الطالب قد تقطعت به السبل نتيجة ظروف سكنه لافتاً إلى أنه تم العام الماضي إسكان طلبة جامعة البعث والجامعات الأخرى التي سمحت لهم وزارة التعليم العالي بالدوام في جامعة البعث بالإضافة إلى إقامة بعض الطلبة إقامة دائمة نتيجة ظروفهم.
وحول أعمال التأهيل والصيانة التي أجريت للوحدات السكنية لتكون بأفضل جاهزية أكد حرفوش أن العمل جار حاليا في الوحدة الثامنة لتكون جاهزة قريبا للسكن بالإضافة لأعمال الصيانة التي تمت للوحدات الأخرى بقيمة وصلت إلى 18 مليون ليرة كما تم التواصل مع مؤسسة مياه حمص لاستثمار بئر الماء الموجود داخل حرم المدينة وتم تمديد الشبكة اللازمة له وسيتم رفد الوحدات السكنية القديمة به لإنهاء مشكلة المياه فيها.
وآشار إلى أهمية المجمع الخدمي داخل المدينة والذي يوفر احتياجات الطلاب الأساسية في حال عدم رغبتهم في الخروج من المدينة لشراء حاجياتهم، مضيفا بأن إيرادات المدينة الجامعية بلغت خلال العام الماضي 2013-2014 /40 / مليون ليرة بزيادة قدرها 80 بالمئة عن ايرادات العام الذي سبقه 2012-2013 والذي بلغت ايراداته /22 / مليون ليرة.
وبين مؤيد المعلا طالب صيدلة من محافظة اللاذقية ومقيم بالمدينة الجامعية بحمص أن السكن الجامعي يعد من أكبر العطاءات المقدمة للطلبة الوافدين من خارج المحافظة حيث يوفر عليهم الكثير من التكلفة المادية.
وتقول الطالبة ردينا محمد من كلية طب الأسنان ومقيمة في السكن الجامعي بحمص لكونها من مدينة حماة أن تجربة السكن الجامعي هي تجربة ثرية تتيح لأبناء المجتمع التعايش والتقارب وبالتالي خلق آليات أكثر متانة للحوار والانسجام والتفاهم.
بدورها تؤكد مي عمار طالبة هندسة مدنية من محافظة حلب ومقيمة بالمدينة الجامعية بحمص أنه على الرغم من بعض المشاكل التي يواجهها الطلبة بالسكن الجامعي كالازدحام نتيجة الأعداد الكبيرة إلا أن السكن الجامعي يوفر مكانا مستقرا لمن ليس بقدرته استئجار منزل ولاسيما في ظل ارتفاع الأسعار.
ونوه علي الحولي من الطلبة العرب من لبنان بالتعامل الجيد مع الطلبة من قبل الإدارة وتوافر كل مايحتاجه الطلبة مشيرا إلى وجود بعض المشاكل في شبكة المياه و الكهرباء.
منال جمول وصبا خيربك