اللاذقية-سانا
تختلف طبيعة وحجم المشاكل التي تواجهها جامعة تشرين في اللاذقية على صعيد الخدمات المقدمة في الشتاء عنها في الصيف ويصبح تأمين الخدمات شتاء أصعب وخاصة ما يتعلق بالنظافة والكهرباء.
وحول واقع النظافة في الجامعة سواء خارج مباني الكليات أو داخلها والسكن الجامعي بين مدير الشوءون الهندسية والخدمات في الجامعة الدكتور سائر صليبة لمراسل سانا أن دائرة الحدائق والخدمات في الجامعة تبذل جهودا حثيثة يوميا لتحسين واقع النظافة رغم النقص الموجود في عدد العمال وهي تعمل على تأمين الحد المقبول من النظافة وستعمل المديرية على زيادة عدد الحاويات المنتشرة في كل شوارع الجامعة فضلا عن زيادة عدد سلات المهملات في المباني والطرق الرئيسية.
ولفت صليبة إلى أن الجامعة لا تمتلك حتى الآن سيارة خاصة لإفراغ الحاويات ونقل القمامة وإنما تقوم خدمات البلدية بهذا العمل دوريا لكن يتكرر التأخر في عملية إفراغ الحاويات ما يزيد من تراكم القمامة داخل حرم الجامعة في ظل محدودية استيعاب الحاويات أمام زيادة عدد الطلاب مشيرا إلى أن إدارة الجامعة لحظت في خطتها للعام القادم شراء سيارة لنقل النفايات.
وعن واقع الكهرباء في الجامعة أوضح صليبة أن هذا القطاع ذو جزأين الأول متمثل في إنارة الموقع العام للجامعة والمباني الجامعية من كليات ومعاهد ومديريات وسكن جامعي وهو في صلب اهتمام إدارة الجامعة التي تسعى جاهدة لتأمين الامكانات والسبل الأكثر كفاءة لإنارته وبما يوفر التكاليف كالإنارة بالطاقة البديلة.
وأوضح صليبي أنه بالنسبة للمباني تعمل المديرية على إجراء عمليات استبدال وصيانة تجهيزات الإنارة في ممرات الكليات والقاعات الدرسية والمدرجات بشكل مستمر.
ووفق صليبة فإن الأولوية لإدارة الجامعة في خطتها للعام الجاري هي الحفاظ على البنى التحتية للجامعة بشكل جيد من خلال إجراء الصيانات الدورية ومتابعة كل ما تمت صيانته والحفاظ على جاهزية الأبنية مدنيا وكهربائيا وميكانيكيا فضلا عن الطموحات بانهاء توسع الهندسات وفق الامكانات المادية المتاحة ووضع كلية طب الأسنان الجديدة بالاستثمار بداية العام ولا سيما أنها جاهزة لاستقبال الطلبة والمراجعين.
وأشار صليبة إلى أنه لا توجد مشكلة رئيسية في الكهرباء ولكن يتم التطلع إلى أن تكون اقتصادية أكثر بحيث تكون عمليات الصيانة ذاتية حسب الإمكان من خلال استخدام طاقات الجامعة وإمكاناتها وملامح ذلك بدأت من خلال إصلاح بعض أنواع أثاث الكليات ما سيوفر الكثير من المال بالرغم من ضعف الموارد البشرية المختصة.
فراس زرده ونعمى علي