حمص-سانا
لم يخطر ببال الشاب الحسين حسن أن هدية صغيرة صنعها لخطيبته وعرضها في المواقع الالكترونية التي تعنى بمواهب الشباب الفنية أن تكون بداية لرحلته مع الصناعة اليدوية وإبداع أعمال فنية نالت إعجاب واستحسان العديد من الناس.
حسن أشار في حديث لسانا الشبابية أنه أنشأ محلا لعرض وصناعة التحف والصمديات الخشبية المعتقة ولاسيما البراويز واللوحات والخزائن الجدارية الصغيرة وقطع الديكور والمجسمات بأشكال متنوعة ومغرية لكل من يحب التراث واقتناء القطع الفنية المتفردة.
فكرة المشروع الصغير انبثقت كما يوضح حسن عن حاجة طالب سنة رابعة حقوق لتأمين مصدر مدر للدخل يعينه على مصاريف الحياة اليومية والدراسة الجامعية وبعد بحث وتدقيق استقر على فكرة نوعية استوحى خطوطها من عالم التراث المحبب للكثيرين.
وأوضح حسن أن مشروعه انطلق قبل عامين عندما بدأ بصناعة إطار خشبي للصور كهدية تذكارية لخطيبته لاقت إعجابا لدى نشرها على موقع “مجاز” الالكتروني والمخصص لدعم الفرق الشبابية الناشئة في مجال العزف والغناء لتبدأ بعدها فكرة إنتاج المزيد من الأشكال والتصاميم المختلفة من الخشب بعدما لاقت الفكرة تشجيعا كبيرا.
وبين الحسين أنه اتجه إلى صنع إطارات الصور بشكل إبداعي حيث يجد أن حفظ الصور في إطار خشبي متقن يزيد من جماليتها و يبقيها حاضرة في الوجدان إضافة إلى عمله على بعض اللوحات الفنية باستخدام خشب السويد والخيزران الذي يطاوعه في الانحناء ببعض القطع الفنية التي يدخل عليها الإضاءة لتزيدها بهاء وجمالا أخاذا.
وأشار إلى أن مشروعه استطاع تأمين فرص عمل لعشرة شباب تتنوع اختصاصاتهم بين الرسم والتصميم والنجارة إضافة إلى التسويق مشيرا إلى أن الإقبال الكبير على منتجاتهم اليدوية دفعهم إلى تطوير ابتكاراتهم و التفكير بإنتاج الحقائب الجلدية ذات الطابع التراثي قريبا.
تمام الحسن
تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب:
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم 0940777186 بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: