اليونيسيف: وقف إطلاق النار بالحديدة يخفف معاناة 11 مليون طفل يمني

نيويورك-سانا

اعتبرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” أن المحادثات اليمنية في السويد والاتفاق على وقف إطلاق النار في الحديدة “خطوة إيجابية مشجعة وبارقة أمل جديدة لأطفال اليمن”.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية سبأ عن المديرة التنفيذية لليونيسيف هنرييتا فور قولها في بيان اليوم: إن “هذه الخطوات الإيجابية مشجعة ونأمل أن تقود إلى سلام شامل” مشيرة إلى أنه لايزال في الوقت الراهن 11 مليون طفل في جميع أنحاء اليمن بحاجة إلى المساعدات الإنسانية ليبقوا على قيد الحياة منهم نحو 400 ألف يعانون من أشد أشكال سوء التغذية الحاد الذي يتهددهم بالموت الوشيك.

وأشارت إلى أن وقف الأعمال القتالية في اليمن “سيهب آلاف الأطفال والأسر استراحة طال ترقبهم لها وسيساعد في ضمان الوصول الإنساني”.

الأمم المتحدة تدعو إلى الإسراع في إنشاء نظام مراقبة باليمن لتطبيق الاتفاق

إلى ذلك دعا الموفد الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث إلى الإسراع في إنشاء نظام مراقبة في اليمن حول تطبيق الاتفاق الذي تم التوصل إليه أمس بشأن مدينة الحديدة.

ونقلت /ا ف ب/ عن غريفيث قوله اليوم أمام مجلس الأمن الدولي: إن “الجنرال النيوزيلندي باتريك كامارت الذي سبق وأن قاد بعثات للأمم المتحدة وافق على ترؤس آلية المراقبة هذه” مضيفا: إنه “من المترقب وصوله منتصف الأسبوع المقبل إلى المنطقة”.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أعلن أمس اتفاق الأطراف اليمنية على وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة غرب اليمن وعلى تفاهمات بشأن مدينة تعز.

ويشن النظام السعودي عدوانا مستمرا على اليمن منذ آذار عام 2015 تسبب بإزهاق أرواح عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين ودمار وخراب هائلين في البنية التحتية لليمن ولا سيما الصحية منها إضافة إلى انتشار المجاعة والأوبئة وخاصة الكوليرا وسط دعوات دولية ومناشدات كثرت مؤءخرا حول ضرورة وقف هذا العدوان حتى من قبل حلفاء النظام السعودي.

انظر ايضاً

اليونيسيف تحذر من تدمير سلطات الاحتلال البنية التحتية الحيوية في الضفة الغربية

نيويورك-سانا حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” اليوم من أن تصعيد سلطات الاحتلال الاسرائيلي