الشريط الإخباري

الحرس الثوري الإيراني: أمريكا مركز الفتنة والفساد في العالم

طهران-سانا

أكد الحرس الثوري الإيراني أن المتأمل في الحقائق المرة التي تمر بها المنطقة وخاصة فتنة الإرهابيين التكفيريين وتنظيم “داعش” الإرهابي في سورية والعراق ولبنان يدرك أن أمريكا ذات الطبيعة الاستكبارية والهيمنة هي مركز الفتنة والفساد في العالم مضيفا أن الادارة الأمريكية لا تستطيع ان تتصالح أبدا مع نظام شعبي قوي كالشعب الإيراني.

وقال بيان أصدره الحرس الثوري الإيراني اليوم بمناسبة قرب حلول ذكرى اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي الذي يصادف في الرابع من الشهر الجاري ان أمريكا ما زالت الشيطان الأكبر والعدو رقم واحد للشعب والثورة ونظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية موضحا أن اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي هو يوم مناهض للظلم ورافض للذلة.

وأشار الحرس الثوري الايراني في بيانه الى المؤامرات التي خططت لها ونفذتها أمريكا ضد الشعب الإيراني في الأعوام 1964 و 1978 و 1979 ووصف كلا منها بأنها تشكل منعطفا جديدا في تاريخ مكافحة الشعب الايراني ومقارعته للاستكبار العالمي بقيادة أمريكا المجرمة.

واضاف البيان ان كلا من هذه الأحداث يثبت أن أي قوة مادية كبرى لن تتمكن أبداً من فرض إرادتها على الشعب الايراني المسلم الثوري مشيرا الى ان المقاومة ورفض الذل من قبل الشعب الإيراني والوقوف بوجه نظام السلطة العالمي من دروس اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار.

وأكد البيان حق الشعب الايراني في ملاحقة ومحاكمة قادة البيت الأبيض بسبب جرائمهم خلال المرحلة السابقة ضد الشعب والحكومة الايرانية داعيا الى ضرورة إنهاء فرض الحظر الجائر على الشعب الايراني في جميع الاصعدة.

ونوه البيان بالاحتجاجات الشعبية الأيرانية ضد السفارة الأمريكية في طهران موضحا ان ذكرى الأحداث في مثل هذا اليوم ستبقى حقيقة زاهرة ترشد الأجيال القادمة في هذه البلاد لتجاوز المنعطفات التاريخية الحساسة.