الشريط الإخباري

بعثة الأمم المتحدة في العراق: مقتل وإصابة 4100 عراقي خلال الشهر المنصرم

بغداد-سانا

أعلنت بعثة الأمم المتحدة في العراق “يونامي” اليوم مقتل وإصابة أربعة آلاف ومئة عراقي خلال شهر تشرين الأول الماضي بعمليات عنف شهدتها مناطق متفرقة من البلاد في حصيلة هي الأعلى خلال العام الحالي.

وأعرب المبعوث الخاص للأمم المتحدة في العراق نيكولاي ملادينوف في بيان تسلمت سانا نسخة منه عن استنكاره الشديد لجرائم القتل التي يرتكبها تنظيم “داعش” الإرهابي ودعا الحكومة العراقية إلى محاسبة مرتكبي هذه الجرائم الهمجية.

وقال ملادينوف أنه استنادا إلى الأرقام التي كشفتها بعثة الأمم المتحدة في العراق “يونامي” لحصيلة ضحايا شهر تشرين الأول فإن نحو 1273 قتل وجرح 2010 آخرون جراء أعمال العنف والإرهاب التي وقعت خلال الشهر الماضي.

وأشار ملادينوف الى أن عدد القتلى من المدنيين بلغ 856 شخصا من ضمنهم 139 من الشرطة المدنية في حين بلغ عدد الجرحى نحو 1490 من ضمنهم 172 شرطيا مدنيا وكذلك قتل 417 شخصا من عناصر الأجهزة الأمنية وجرح 520 آخرون منهم.

وأوضح المبعوث الخاص للأمم المتحدة في العراق أن مدينة بغداد كانت الأكثر تضررا من العمليات الإرهابية خلال الشهر الماضي حيث قتل 379 شخصا بينما أصيب 983 آخرون تليها محافظة صلاح الدين وسط العراق بـ167 قتيلا وجرح 204 آخرين ثم محافظة ديالى شرق البلاد بـ100 قتيل مع جرح 174 آخرين.

وأضاف ملادينوف أما بخصوص ضحايا عمليات الأنبار فان المعلومات التي حصلت عليها من مديرية صحة الأنبار أشارت إلى أن ضحايا شهر تشرين الأول بلغوا 233 قتيلا مدنيا مع جرح 584 آخرين مشيرا إلى أن عدد ضحايا مدينة الرمادي غرب العراق من القتلى 52 مدنيا وجرح 332 آخرون أما في الفلوجة غرب العراق فقد بلغ عدد القتلى من المدنيين 181 قتيلا مع جرح 252 آخرين.

واستنكر ملادينوف عمليات الاختطاف والقتل المستمرة للعشرات من الأشخاص من مختلف أطياف الشعب العراقي والذين عثر على جثثهم في مقابر جماعية ارتكبها تنظيم “داعش” الإرهابي.

وطالب ملادينوف بجلب المتورطين بالجرائم هذه من إعدامات جماعية وقتل وتهجير للمساءلة والعدالة داعيا الحكومة العراقية إلى ضرورة ضمان جلب كل من يرتكب مثل هذه الجرائم الهمجية من أشخاص ومجاميع للعدالة.

وكانت بعثة الأمم المتحدة في العراق “يونامي” أعلنت مقتل وإصابة 3112 عراقيا بأعمال عنف وهجمات إرهابية خلال شهر أيلول الماضي مؤكدة أن عمليات الاستهداف طالت جميع مكونات الشعب العراقي دون استثناء بينما دعت جميع القادة السياسيين ورجال الدين والقوات الأمنية إلى العمل معا للحد من سفك الدماء.