الشريط الإخباري

مواقع التواصل الاجتماعي من التسلية إلى المعرفة العلمية

طرطوس-سانا

تغزو صفحات التواصل الاجتماعي الفيسبوك حياة الكثيرين وتتعدد استخداماتها لدى كل شخص بحسب ميوله واهتماماته العلمية والاجتماعية أو الاقتصادية والسياسية وغيرها فالبعض يراها فرصة للتسلية وتمضية الوقت أما الغالبية فحولت هذه الصفحات إلى منابر للإنتاج وتحقيق الفائدة العلمية والثقافية.

يقول الشاب زين حسن الطالب في كلية طب الأسنان في جامعة الأندلس الخاصة للعلوم الطبية لنشرة سانا المنوعة أنه يتواصل مع أصدقائه من خلال الفيسبوك كما أنه تواصل من خلاله مع الجامعة وتعرف على أجوائها وبنائها من خلال الصور المنشورة على صفحتها وبعد التسجيل بدأ يتبادل الكتب الموجودة في الجامعة عن طريق الانترنت وتمكن من خلاله من التواصل مع أصدقائه في بانياس وإقامة بعض الأنشطة والفعاليات.

أما المدرسة مها شيحا فقالت إن تجربتها مع الفيسبوك فرصة للحصول على آخر الأخبار المحلية والعالمية إضافة إلى التواصل مع الأصدقاء القدامى وبشكل خاص المغتربين الذين يعرضون على صفحاتهم صورا لأماكن سكنهم يمكن من خلالها التعرف على حضارة دول أخرى وأهم المواقع فيها.

وتقول نهلة سليمان أمين رابطة الشبيبة في مدينة بانياس إنه بعيد عن التسلية وملء الفراغ وإن تجربتها مع الفيسبوك تعتبر مفيدة نوعاً ما فهي تستخدمه كوسيلة إعلامية لنشر النشاطات والأعمال التي تقوم بها رابطة الشبيبة في بانياس كما ساعدها الفيسبوك بالتعرف على آخر الأخبار سواء السياسية أو الفنية أو الرياضية بأقصى سرعة لافتة إلى أن الفيسبوك يمنحها مساحة من الحرية للتعبير عن كل ما يجول في خاطرها من مشاعر وأفكار وإبداء الرأي.

وتدرك الشابة ريما أن الفيسبوك هو نافذة للتواصل مع الآخرين والحصول على كم هائل من المعرفة والمعلومات فهو بالنسبة لها عالم آخر فيه الفائدة والمتعة والمشاركة والاطلاع موضحة أنه يمكنها التواصل مع العالم بأكمله.

وتعمل آية مع بعض رفاقها في المدرسة الثانوية لإنشاء صفحة خاصة بهم كطلاب مرحلة ثانوية لتبادل الأفكار والمعرفة ويمكن أن تتم إضافة المدرسين إليها لتحقيق الفائدة بمناقشة الدروس والواجبات المدرسية لافتة إلى أن العالم الافتراضي شكل بالنسبة لها طريقة عصرية للبحث والاستفادة السريعة.

أما الشاب جهاد فيرى أن تجربته على موقع التواصل الاجتماعي لم تختلف كثيراً عن تجارب بعض الشباب يما يخص التسلية وتمضية الوقت لكنها مع مرور الوقت تبلورت وأصبحت ذات فائدة علمية ومعرفية حيث أدرك أن هذه الصفحات من أكثر الوسائل التي تجعله على تواصل مباشرة بمختلف أنحاء العالم فهي تضم صفحات بمختلف الاختصاصات والاهتمامات الأمر الذي مكنه من الحصول على معلومات تهمه كشاب في حياته الشبابية والتعليمية واستخدامها بشكل إيجابي.

وتؤكد الطالبة رنيم علي أن تجربتها في العالم الافتراضي بدأت في المرحلة الجامعية بتحفيز من احد المدرسين في السنة الجامعية الأولى قسم اللغة الانكليزية والذي شجع الطلاب على إنشاء صفحات خاصة بهم للتواصل معه لمناقشة المادة التي يدرسها وهذا ما دفع الطلاب لإنشاء مجموعة خاصة نتحاور خلالها بأمور تخص الجامعة والدراسة فيها إضافة إلى أننا كنا نحصل على علاماتنا الامتحانية من خلال هذه الصفحة مما وفر علينا الوقت والمال.

غرام محمد

انظر ايضاً

إدمان مواقع التواصل الاجتماعي.. مشاكل صحية ونفسية أكثر ضرراً للفئات الأصغر عمراً

دمشق-سانا يقضي أحمد البالغ من العمر 13 عاماً معظم وقته أمام شاشة الجوال متصفحاً