أنقرة-سانا
جدد نائب رئيس الوزراء التركي الأسبق عبد اللطيف شنار التأكيد على أن السياسات التي اتبعها رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان تجاه سورية كانت خطيرة منذ البداية مشيرا إلى أن تدخلاته في سورية وتحالفه المشبوه مع ممالك ومشيخات الخليج أدت إلى ظهور التنظيمات الإرهابية في المنطقة.
وأوضح شنار الذي ينتمي الى حزب الشعب الجمهوري في تصريح له انه لولا تدخل أردوغان السافر لما وجد تنظيما النصرة و”داعش” وباقي التنظيمات الإرهابية الأخرى ولما عانت تركيا من كل المشاكل التي عانت وتعاني منها منذ سبع سنوات.
وأشار شنار الى ان اردوغان يفتقد للمصداقية والجدية في مجمل سياساته الداخلية والخارجية فهو وبعد ان كان يدعم العدوان السعودي والخليجي في اليمن عاد ليتحدث الان عن ماساة الشعب اليمني بعد توتر علاقاته مع النظام السعودي.
صحفي تركي: سياسات أردوغان خطر على تركيا والمنطقة
بدوره أكد ماردان ينارداغ رئيس تحرير قناة “تيل 1” التركية ان سياسات رئيس النظام التركي رجب طيب اردوغان تشكل خطرا على المصالح الوطنية لتركيا وان بقاءه في السلطة سيعرض البلاد والمنطقة لمخاطر أكبر.
وقال ينارداغ في تعليق له “لقد اثبتت سياسات اردوغان فشلها في مجمل الأمور الداخلية والخارجية وهو ما يدفعه لإسكات كل أصوات المعارضة ليتسنى له فرض هيمنته على جميع وسائل الاعلام حتى يمنع الشعب التركي من رؤية الحقيقة باكملها وتنفضح نواياه السيئة”.
وأشار إلى أن اردوغان يسعى للقضاء على النظام العلماني في تركيا وإقامة نظام متطرف وهو ما يفسر علاقته بكل التنظيمات الارهابية المسلحة في سورية.
وناشد ينارداغ جميع قوى المعارضة في تركيا لتوحيد قواها بأسرع وقت ممكن وإلحاق الهزيمة بحزب العدالة والتنمية في الانتخابات البلدية نهاية آذار القادم معتبرا اياها “فرصة أخيرة” للتخلص من نظام أردوغان.