الشريط الإخباري

شقيقتان تؤسسان مشروعاً إنتاجياً صغيراً للحرف اليدوية

السويداء-سانا

أفكار بسيطة وظفتها الشقيقتان نورا ولبنى الغضبان لتأسيس مشروع إنتاجي صغير للحرف اليدوية بطابع فني اعتماداً على أدوات بسيطة كالإبرة والخيط ومواد أولية عمادها الصوف والخرز والخشب والألوان.

مشروع الشقيقتين يقع ضمن محل مستأجر وسط مدينة السويداء يحمل اسم تفاصيل ويعرض أعمالاً متعددة كالحقائب الصغيرة والأساور المصنوعة من الصوف وقطع القماش المعاد تدويرها والشرقيات والتحف و الإكسسوارات وأعمال الرسم والحفر على الخشب.

فكرة المشروع بدأت كما تذكر الشقيقتان لمراسل سانا قبل أكثر من عام أمام إصرارهما لإثبات الذات وإعادة استخدام العديد من الأشياء القديمة بطريقة تحاكي روح العصر ومتطلبات واحتياجات السوق.

“من فكرة بسيطة تصنع أشياء جميلة” هذا هو حال الشقيقتين نورا ولبنى اللتين تواصلان العمل بطموحات لا تتوقف عند حدود وذلك رغم محدودية المردود في بداية طريقهما بالمشروع.

ما تقدمه نورا ولبنى ضمن مشروعهما البسيط يعكس موهبتهما وذوقهما الفني وسعيهما للنجاح وإنجاز الأعمال والتعامل مع ما تتطلبه من دقة وتركيز عال ووقت بروح مليئة بالتفاؤل.

الملفت للانتباه في هذا المشروع الذي يقتصر تسويق أعماله ضمن المحل حالياً بعض الإكسسوارات المصنوعة بتناغم بين خيطان الصوف الملون والريش والتي تحكي أسطورة هندية تسمى “صائد الأحلام” التي تجذب الأحلام السعيدة.

ولمكان عرض أعمال المشروع جمالية أضفاها الديكور الذي صممه شقيقهما بهاء من صناديق الخشب استناداً لخبرته في هذا المجال إضافة لما يتم تقديمه أحياناً ضمن المكان من معزوفات موسيقية متنوعة لبعض المواهب الشابة.

الشقيقتان نورا ولبنى تجدان بمشروعهما فرصة للتحرر من القيود التي تحد من الإبداع والعطاء ونشر قيم الجمال عبر أسلوب بسيط.. مبديتان استعدادهما لتدريب العديد من النساء على الأعمال اليدوية.

وخلال تواجد مراسل سانا بموقع المشروع التقى إحدى زواره وهي مرح قطيني التي قالت عن المشروع: “كل شيء ملفت للنظر والروح الجميلة للشقيقتين تبدو واضحة على أعمالهما التي تضاف إليها جمالية المكان”.

وتبقى تجربة الشقيقتين نورا ولبنى واحدة من عدة تجارب لنساء سوريات أثبتن حضورهن عبر العمل المعطاء.

عمر الطويل

انظر ايضاً

يافع من السويداء يتجاوز إصابته بالتوحد بتعلم الحرف اليدوية

السويداء-سانا لم تقف إصابة اليافع همام نجوان عريج من السويداء بطيف التوحد عائقاً أمام رغبته …