الاحتلال يعتقل 5 فلسطينيين بالقدس المحتلة وجنين خلال عمليات اقتحام وتفتيش

القدس المحتلة-سانا

إمعانا منها بحملتها التهويدية ومضايقاتها للمقدسيين الفلسطينيين اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أربعة فلسطينيين بينهم مدير مركز معلومات مقدسي إثر اقتحامات نفذتها فجر اليوم في عدد من المنازل في حي وادي حلوة في بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك بالقدس العربية المحتلة.

وقال مجد غيث من مركز معلومات وادي حلوة الحقوقي في تصريح نقلته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية وفا إن إحدى وحدات الاحتلال الإسرائيلي ضمت أكثر من مئة جندي داهمت حي سلوان فجراً واقتحمت عدداً من المنازل قبل أن تعتقل مدير مركز معلومات وادي حلوة جواد صيام وابن شقيقه وفلسطينيين آخرين”.

كما اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينيا خامسا خلال عمليات اقتحام نفذتها في بلدة الزبابدة في جنوب جنين في الضفة الغربية وداهمت منزل أسير في إطار عمليات اقتحام واعتقالات واسعة شهدتها البلدة.

وقالت مصادر محلية فلسطينية إن عدة آليات عسكرية حاصرت منزل الفلسطيني ايسر تركمان 30 عاما قبل اعتقاله.

إلى ذلك داهمت قوات الاحتلال منزل الأسير أحمد شرقاوي في البلدة وفتشته واستجوبت ساكنيه وعبثت بمحتوياته وقامت بعمليات تمشيط بمناطق مختلفة من البلدة.

وكان أربعة فلسطينيين أصيبوا جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على أهالي بلدة يعبد جنوب غرب جنين بالضفة الغربية بالرصاص الحي أمس الأول فيما أصيب فلسطيني بجروح إثر إطلاق بحرية الاحتلال الرصاص الحي عليه في شمال قطاع غزة.

وفي السياق نفسه أصيب عدد من الشبان الفلسطينيين اليوم برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة والضفة الغربية الذين خرجوا بمسيرات لنصرة المسجد الأقصى المبارك وللتنديد بإجراءات التهويد بحقه.

وذكرت وكالة الصحافة الفلسطينية صفا أن الفلسطينيين تصدوا لقوات الاحتلال التي دفعت بتعزيزات مكثفة خصوصا في محيط المسجد الأقصى المبارك الذي جرى فتحه منذ فجر اليوم بعد إغلاقه يوم أمس.

وأفادت الوكالة أن سلطات الاحتلال منعت الفلسطينيين ممن هم دون سن الخمسين عاما من الدخول إلى المسجد للصلاة فيه.

وفي قلنديا خرجت مسيرة حاشدة نصرة للمسجد الأقصى واحتجاجا على الهجمة الشرسة التي تتعرض لها المدينة المقدسة واستهداف أهلها واجهتها قوات الاحتلال بإطلاق الغاز السام بكثافة والرصاص المعدني المغلف بالمطاط ما أدى لإصابة فلسطيني بجروح.

وعززت قوات الاحتلال من تواجدها في محيط الحاجز الذي يفصل مدينة رام الله عن القدس المحتلة.

كما أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق جراء قيام قوات الاحتلال باطلاق الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع عليهم في الخليل جنوب الضفة الغربية.

وكان الأسير الفلسطيني المحرر معتز ابراهيم خليل حجازي استشهد فجر أمس إثر إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص عليه خلال اقتحامها لمنزله ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.