عنتير:تواطؤ بعض أنظمة العرب على سورية شجع”إسرائيل”على التمادي

عمان-بيروت-سانا

حذر الشيخ سلمان عنتير رئيس الفعاليات الوطنية الفلسطينية في الأراضي المحتلة عام 1948 من تواطؤ بعض الأنظمة العربية وخاصة في ممالك الخليج مع الكيان الصهيوني المدعوم أمريكيا بقصد اشغال سورية ومحورها المقاوم وتوسيع دائرة العدوان الدولي عليها إضعافها.

ولفت الشيخ عنتير إلى أن هذا الأمر “شجع الكيان الصهيوني على التمادي في عدوانه على المسجد الأقصى وعلى الفلسطينيين كما شجع العثماني أردوغان على مواصلة دعمه للإرهاب”.

وأكد عنتير في بيان له أن الشعبين الفلسطيني والسوري والمحور المقاوم لن يتوانوا عن الصمود حتى النيل من الاحتلال الصهيوني وانتزاع الحقوق منه كاملة ودحر كل المخططات العدوانية الصهيوأمريكية العثمانية مهما كبرت أو صغرت على سورية ومحور المقاومة.

وكان الأزهر الشريف أعرب في بيان أمس عن القلق الشديد لما قام به الكيان الصهيوني من إغلاق المسجد الأقصى المبارك بشكل كامل مؤكدا أن هذه الخطوة التصعيدية من قبل قوات الاحتلال الصهيوني هي انتهاك صريح لمشاعر المسلمين في مختلف أنحاء العالم وتحد للمواثيق الدولية والقيم والمبادئ الدينية.

سعد: التنظيمات الإرهابية تساعد العدو الصهيوني في تنفيذ مخططاته بفلسطين المحتلة

في سياق متصل أكد أمين عام التنظيم الشعبي الناصري أسامة سعد أن التنظيمات  الإرهابية التكفيرية التي تعمل على تدمير البلدان العربية تساعد العدو الصهيوني على تنفيذ مخططاته العدوانية ضد المسجد الأقصى والقدس وفلسطين.

وأوضح سعد في بيان له اليوم أن العدو الصهيوني يستفيد لتسريع خطواته الاستيطانية والتهويدية العدوانية من الدعم الأميركي غير المحدود ومن التواطؤ الرسمي العربي والأوضاع المزرية التي يمر بها الوطن العربي مشيرا الى أن أمريكا تقدم الدعم لإسرائيل على مختلف الصعد كما تعمد لتوجيه اللوم للدول التي بادرت للاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وأشار سعد الى أن الدول النفطية الغنية تخصص قسماً مهماً من مواردها لتخريب الأقطار العربية المؤيدة للقضية الفلسطينية وتوفر التمويل والسلاح والرجال لتسعير القتال داخل هذه الأقطار بهدف تدميرها بينما تبخل في تقديم أي شيء لدعم صمود الشعب الفلسطيني.

ولفت الى أن أياً من هذه الدول النفطية لم توجه سلاحها في أي يوم من الأيام ضد العدو الصهيوني بينما نراها اليوم تنضم “بحماس” للحلف الأميركي المزعوم ضد الإرهاب وترسل طائراتها الحربية لتنفيذ “مهمات عسكرية”.

ودعا سعد القوى الشعبية والتقدمية العربية وأحرار العالم لتنظيم أوسع حركة تضامن مع الشعب الفلسطيني لمواجهة القمع والاغتيالات والتهويد والتهجير ومصادرة الأرض والتعدي على المقدسات.

حزب الاتحاد اللبناني يدعو لنصرة المسجد الأقصى في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية

إلى ذلك أدان حزب الاتحاد اللبناني الاعتداء الإسرائيلي الإجرامي على المسجد الأقصى المبارك بهدف “تدميره وبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه” داعيا إلى نصرة المسجد الأقصى ومساندة المقدسيين الفلسطينيين.

كما دعا الحزب في بيان له اليوم “أحرار العالم إلى أن يهبوا من أجل الحفاظ على التراث الإنساني العالمي في القدس المحتلة تجاه محاولات تزويره”.

وقال الحزب إن “محاولات فلول عصابات المستوطنين الإسرائيليين المحمية من القوات الصهيونية اقتحام المسجد الأقصى تؤكد من جديد أن الصراع الأساسي والرئيسي بين الأمة العربية وهؤلاء الرعاع المغتصبين للأرض والمزورين للحقائق والتاريخ ترمي لتشويه الفكر الإنساني بمجموعة أكاذيب وأضاليل أثبتت الوقائع
إلا صحة لها”.

قاسم: الحالة التكفيرية شيطانية لاإسلامية ولاإنسانية

من جهته حذر نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم من الخطر الإرهابي التكفيري الذي يتعرض له لبنان وسورية والعراق ودول في المنطقة.

وقال قاسم في كلمة له في بيروت الليلة الماضية “إن الحالة التكفيرية حالة شيطانية لا إنسانية ولا إسلامية ونقول للذين كانوا يعولون على التكفيريين العودة لإعادة حساباتهم ومد الأيدي معنا حتى نتمكن من العمل سويا لمصلحة بناء لبنان”.

ودعا قاسم الى الكف عن الاستئثار وعدم الاتكال على أي ظرف او حالة مشددا على أن أي فريق أو دولة في المنطقة او في العالم لاتستطيع أن تفرض أوامرها أو قراراتها على لبنان.