في “جلين”.. طبيعة وآثار ومواقع مطروحة للاستثمار

درعا-سانا

تموضعها ضمن منطقة أثرية وسياحية إضافة إلى طبيعتها الجميلة جعلها موقعا مناسباً لطرح مواقع فيها للاستثمار إنها قرية جلين التي تملك إطلالة خلابة على وادي الهرير رافد نهر اليرموك في درعا.

تذخر جلين حسب رئيس دائرة آثار درعا الدكتور محمد خير النصرالله بمجموعة من الآثار من الفترة الرومانية واستدل عليها من خرب يبلا والسامرية وكوكب كما شوهد نماذج من كسر الفخار على سطح الخرب تعود لفترة البرونز الوسيط 1800 إلى 1600 قبل الميلاد.

وأوضح رئيس دائرة آثار درعا أن جلين تحيط بها مدن وبلدات زيزون والأشعري والعجمي ونوى وعدوان وطفس وسحم الجولان لافتاً إلى أن فيها مباني ونقوشاً وكتابات ومنشآت مائية ومدافن ومطاحن مائية.

وأضاف أن جلين استوطنت في الفترة القديمة واستمر الاستيطان إلى الفترات اللاحقة مبيناً أن دائرة الآثار عثرت عام 2003 في جلين على حجر بازلتي عليه نقوش لاتينية ما يوكد أن المنطقة ذات حضارة مرموقة.

وعرضت مديرية سياحة درعا مواقع في جلين إلى الاستثمار السياحي لإقامة فندق بسوية ثلاث نجوم بسعة 40 سريراً وموتيلاً من الدرجة الثانية و 15 غرفة باستيعاب 15 سريراً و حتى تاريخه لم يتم حجز المشروع.

بدوره مدير السياحة في درعا ياسر السعدي أشار إلى أن البرنامج الاستثماري للموقع يتضمن أيضاً مطعماً من المستوى الرابع السياحي يتسع إلى 200 كرسي وكافتيريا ومحلات تقديم الوجبات السريعة ومركزاً رياضياً وترفيهياً وتجارياً مضيفاً أن الموقع له إطلالة خلابة على وادي اليرموك مع وجود شلالات وكتل صخرية أسفل الموقع تسمى بأم العرايس.

وأضاف أن جلين التي تبعد عن درعا نحو 25 كم تصلح لإقامة مشاريع سياحية وبيئية وترفيهية ورياضية تستهدف العديد من الأسواق السياحية وخاصة السياحة العربية والداخلية .

قاسم المقداد

انظر ايضاً

في عياداتها بدرعا… جمعية اليسر الخيرية تبدأ تقديم خدمات صحية

درعا-سانا بدأت جمعية اليسر الخيرية في درعا اليوم تقديم خدماتها الصحية والعلاجية للمواطنين بأسعار رمزية