الشريط الإخباري

فرض حالة الطوارئ شمال سيناء بعد مقتل 26 جنديا مصريا بهجمات إرهابية

القاهرة-سانا

أعلنت الرئاسة المصرية أمس حالة الطوارئ لثلاثة أشهر في قسم من شمال ووسط شبه جزيرة سيناء التي تشكل معقلا للإرهابيين إثر مقتل أكثر من 26 جنديا في هجوم إرهابي.

ونقل الموقع الالكتروني لـ “اليوم السابع” عن مجلس الدفاع الوطني قوله في بيان بعد اجتماعه برئاسة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي “تعلن حالة الطوارئ في المنطقة المحددة شرقا من تل رفح مارا بخط الحدود الدولية وحتى العوجة وغربا من غرب العريش وحتى جبل الحلال وشمالا من غرب العريش مارا بساحل البحر وحتى خط الحدود الدولية في رفح وجنوبا من جبل الحلال وحتى العوجة على خط الحدود الدولية لمدة ثلاثة أشهر اعتبارا من الساعة الخامسة صباح السبت الموافق 25 من الشهر الجاري سنة 2014”.1

وقرر المجلس حظر التجوال في المنطقة المحددة بالمادة الأولى من هذا القرار طوال مدة إعلان حالة الطوارئ من الساعة الخامسة مساء وحتى الساعة السابعة صباحا أو لحين إشعار آخر، على أن “تتولى القوات المسلحة وهيئة الشرطة اتخاذ ما يلزم لمواجهة أخطار الإرهاب وتمويله وحفظ الأمن بالمنطقة وحماية الممتلكات العامة والخاصة وحفظ أرواح المواطنين وأن يعاقب بالسجن كل من يخالف الأوامر الصادرة من رئيس الجمهورية بالتطبيق لأحكام القانون رقم 162 لسنة 1958 المشار إليه”.

وكان قتل أكثر  من 26 جنديا مصريا وأصيب العشرات أمس إثر سلسلة تفجيرات إرهابية أحدها بسيارة مفخخة استهدفت نقاطا أمنية وعسكرية شمالي شبه جزيرة سيناء بشمال شرق مصر.

وقال مصدر أمني مصري إن من بين التفجيرات التي شهدتها منطقة الشيخ زويد شمال سيناء استهداف “حاجز عسكري بكرم القواديس” بسيارة مفخخة وهو ما أوقع عشرات القتلى والجرحى مشيرا إلى استمرار الاشتباكات العنيفة بين مجموعة ارهابية مسلحة وقوة أمنية بالمنطقة ذاتها شرقي العريش.

وذكر المصدر المصري أن القوات الأمنية تطارد الإرهابيين الذين يستخدمون قذائف الهاون.

بدوره أفاد موقع بوابة الأهرام المصري بأن نقل جثامين القتلى والمصابين إلى مشفى العريش العام يجري وسط إطلاق نار كثيف في محيط المنطقة.

وفي سياق متصل ناشدت إدارة مستشفى العريش العام المواطنين المصريين التبرع بالدم لمصابي التفجيرات الإرهابية.

وكان تفجير إرهابي استهدف في وقت سابق مدرعتين للجيش المصري في الشيخ زويد.

وتعد هذه الهجمات الإرهابية الثالثة ضد قوات الأمن في سيناء خلال أسبوع واحد حيث قتل سبعة جنود مصريين وأصيب أربعة آخرون في هجوم بقنبلة استهدف مدرعة للجيش في مدينة العريش في وقت سابق من الأسبوع كما قتل شرطيان قبلها بيومين.

وتعاني منطقة شمال سيناء من تواجد تنظيمات إرهابية تتوافق أعمالها وِشعاراتها مع أجندة جماعة الإخوان الإرهابية حيث شنت منذ الإطاحة بالجماعة والرئيس المنتمي إليها محمد مرسي مطلع آب عام 2013 هجمات إرهابية دامية استهدفت قوات الأمن والجيش المصريين.

اندلاع اشتباكات بين قوات الأمن المصرية وأنصار جماعة الأخوان الإرهابية في القاهرة وبعض المحافظات المصرية

كما اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن المصرية وأعضاء من جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية في القاهرة وبعض المحافظات المصرية ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة عدد آخر.

وأكد الدكتور خالد الخطيب رئيس الإدارة المركزية للرعاية العاجلة والحرجة في وزارة الصحة المصرية وفاة طفل بطلق ناري وإصابة ستة أشخاص فى اشتباكات بين عناصر من الإخوان وقوات الأمن في منطقة المطرية بالقاهرة.

كما شهدت منطقتا أوسيم وفيصل بالقاهرة اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن وعناصر من جماعة الإخوان الإرهابية الذين أحرقوا سيارة ضابط شرطة وأطلقوا الأعيرة النارية والمفرقعات في ظل استنفار أمني وتعزيزات كبيرة إلى المنطقة.

وفضت قوات الأمن تجمعات للجماعة الإرهابية المذكورة في عين شمس بالقاهرة حيث قامت بإطلاق المفرقعات النارية وأعيرة الخرطوش وألقت القبض على عدد منهم قبل فرارهم إلى الشوارع الجانبية.

وتمكنت قوات الأمن بالإسكندرية من إلقاء القبض على عشرة عناصر من الإخوان بعد مشاركتهم في تجمعات ومظاهرات بمناطق شرق وغرب الإسكندرية عقب صلاة الجمعة رددوا خلالها هتافات معادية للقوات المسلحة والشرطة وعطلوا الحركة المرورية والمواصلات العامة والخاصة واعتدوا على المواطنين.

وحصل موقع اليوم السابع على مقطع فيديو جديد يوضح الاعترافات الكاملة لعناصر الخلية الإرهابية التى تخصصت في حرق سيارات الشرطة والتي تمكنت الأجهزة الأمنية فى البحيرة من القبض عليهم أمس.