خروج إرهابيي القبعات البيضاء انتهاء للتمثيليات

اعتراف النتن ياهو بقبول انتقال عصابة  القبعات البيضاء لدخول إسرائيل «فلسطين المحتلة» وعبر -مع الأسف- الأراضي الأردنية, وباستقبال أفراد من الأمم المتحدة   يعني أن هؤلاء هم عملاء للجيش الإسرائيلي  علماً بأن  الحكومة السورية متمثلة بممثلها بمجلس الأمن د.بشار الجعفري قدمت كل الأدلة التي تثبت تورط هؤلاء المعروفين بأنهم ممثلون محترفون وفبركوا عمليات الغاز السام في دوما وغير التمثيليات المضحكة واحد اثنين ثلاث أكشن واستلموا جوائز لحرفية التمثيل وهناك فيديوهات تكذبهم علنا ولكن العرب صم بكم يعلمون الحقيقة ولكن تناسوا أن الجمهورية العربية السورية هي القلعة الحصينة لهم ومن ناحية أخرى المجتمع الدولي الغربي مصاب بالعمى، فلو كانت القضية صهيونية لانقلبت الدنيا.

خروج هؤلاء القتلة هو خروج آخر خبراء التمثيل وخروج العناصر الإسرائيلية وبمساندة عناصر من الدول العربية بكل أسف.

آلاف الأبرياء برقابهم، ولعنة الله ستلاحقهم بإذن الله، باعوا شرفهم من أجل حفنة دولارات.

قال الرسول صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع: «فَإِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ بَيْنَكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا، فِي شَهْرِكُمْ هَذَا، فِي بَلَدِكُمْ هَذَا»

أين أعراض العرب، أين أموال العرب؟ أعراضهم انتهكت وأموالهم صُرِفت لقتل العرب.

كل الأسلحة التي استخدمت من صناعة إسرائيلية وتركية وأميركية وأوروبية قتلت مئات الآلاف من الأبرياء وقتلت أعداداً من الجيش السوري، كل هذه الأدلة والبراهين لم تشفع للشعب السوري وحكومته ورئيسه الشرعي.

شاحنات أدخلت للأراضي السورية محملة بأسلحة القتل، وإرهابيو داعش تم تهريبهم من الأراضي التركية وعلى مسمع ومرأى الجميع، كل هذه الانتهاكات للقانون الدولي ولايزالون مصممين على تدمير سورية.

بعد 8 سنوات انتصر الخير على الشر وانتصرت سورية بالرغم من وقوف عشرات الدول ضدها ولكن كما يقولون «لن يصح الا الصحيح».

ما شاهدناه في أروقة الامم المتحدة يتطلب تغييرا للنظام الدولي المنافق ويجب تطبيق مقولة ونستون تشرشل: إذا مات الروس مات السلام، فروسيا هي اللاعب الأساسي لكل حلول أزمات المنطقة التي سببها اليهود والأميركان.

صحيفة الشاهد الكويتية

بقلم: فخري هاشم السيد رجب