نظام الحوافز التكميلية يحفز الإنتاج في شركة صوف حماة

حماة-سانا

حققت الشركة العامة للصوف والسجاد في حماة مؤخرا نسبا عالية في الإنتاج بعد تطبيق نظام الحوافز التكميلية الأمر الذي أدى لتحسن معدلات الإنتاج علاوة على توطين العمال واستثمار طاقاتهم بشكل اكبر وأجدى.

وتنتج الشركة سنويا أكثر من 15 الف طن من الصوف الذي يستخدم كمادة أولية أساسية في معامل السجاد الصوفي وذلك بعد تحضيره ضمن أقسام الشركة وتمريره على عدة مراحل تشمل فرز الصوف وغسله وصبغه ومن ثم غزله كخيوط صوفية.

وذكر المدير العام للشركة المهندس دحام الهبهاب في تصريح لمراسل سانا أن الطاقة الإنتاجية لقسم الغسيل تقدر يوميا بنحو 7 أطنان عبر خطي إنتاج وتجري عملية الغسيل اليا بشكل كامل .

ويضم مقر الإدارة العامة للشركة قسما لغسيل الصوف وصالة غزل وتجري الأعمال كلها آليا بدءا من الفتاحة مرورا بالتغذية وصولا إلى كبس وضغط بآلات الصوف الخام ويتولى قسم الغزل عملية غزل ومعالجة وتحضير البالات وتحويلها إلى خيوط صوفيه يتم توريدها لمعامل السجاد التابعة للشركة في محافظتي دمشق والسويداء.

وأشار رضوان بحري رئيس قسم الغسيل إلى أن الشركة تمكنت خلال الشهر الماضي من زيادة إنتاج الصوف المشغول بنسبة بلغت 140 بالمئة من إجمالي الخطة بإنتاج ما يقارب 120 طنا من الصوف نتيجة منح العمال مكافآت وحوافز تشجيعية تكميلية تعتمد على حجم الإنتاج وخفض التكاليف وتحسين الوضع المادي للعمال ما أعطى مردودا إنتاجيا عاليا .

زياد العمر رئيس قسم الغزل اوضح أن الخيوط الصوفية التي تنتج في المعمل هي من نمرة 15 على 3 الخاصة بصناعة السجاد و تمتاز بجودتها العالية والطلب الواسع عليها من قبل معامل السجاد العامة والخاصة مبينا أنه يتم معالجة هذه الخيوط بالمواد المضادة للعته إضافة لصباغتها بمختلف الألوان لتكون مستوفية للمواصفات المطلوبة.

العامل أحمد الحسين أشار إلى أنه حصل وزملاؤه في الفترة الأخيرة على حوافز إنتاجية أعلى مقارنة مع الحوافز التي كان يتقاضونها في الفترة الماضية نتيجة تطبيق نظام الحوافز التكميلية الجديد مبينا أن ذلك شجعهم على مضاعفة الجهود وزيادة الإنتاج وإعادة إحياء المكانة المرموقة التي كانت تحظى بها الشركة على خارطة إنتاج الصوف وغزله محليا وعربيا.

وتأتي حماة في صدارة المحافظات في إنتاج الصوف لما تشتهر به من تربية الأغنام على نطاق واسع ما يجعلها سوقا مهمة لإنتاج الصوف الذي لا تقتصر استخداماته على صناعة السجاد فحسب بل تشمل أيضا صناعات آخرى كالألبسة والمفروشات والأغطية وبعض الصناعات التقليدية.

عبد الله الشيخ