الشريط الإخباري

أضرار التدخين ومخاطره على الفرد والمجتمع في يوم علمي بجامعة الجزيرة بدمشق

دمشق-سانا

أقامت جامعة الجزيرة الخاصة بالتعاون مع نقابة الصيادلة اليوم يوما علميا حول مضار التدخين وأثره على الفرد والمجتمع وذلك في مقر الجامعة بدمشق.

وتضمن اليوم العلمي مناقشة الاثار السلبية للتدخين وسلوكيات الاقلاع عنه والآثار السلبية من النواحي الصحية والإجتماعية والإقتصادية إضافة إلى معرض رسوم قدمها طلاب الجامعة عبرت عن مضار التدخين بأساليب متنوعة منها بشكل كاريكاتير وأخرى بشكل مباشر.

كما قدم عدد من أعضاء الفريق الطبي التطوعي الذي تأسس عام 2015 ويضم مجموعة من طلاب كليات الطب البشري والصيدلة وطب الأسنان عرضا حول مخاطر التدخين ونماذج حية من الإصابات المرضية التي يسببها.

وفي كلمة له خلال افتتاح اليوم العلمي بين رئيس الجامعة الدكتورعبد الرزاق شيخ عيسى أن الهدف تسليط الضوء على هذه الظاهرة التي ازدادت بشكل كبير خلال السنوات الماضية مشيرا إلى أهمية ربط الجامعة بالمجتمع من حيث التوعية بالظواهر السلبية لتحصين جيل الشباب بالتعاون مع مختلف الجهات.

ولفت نقيب الصيادلة الدكتور محمود حسن في كلمته إلى الأمراض الخطيرة التي يسببها التدخين منها القلبية والصدرية إضافة إلى عدد من أنواع السرطانات لذك من الواجب التعريف بمخاطره منوها بالمرسوم التشريعي القاضي بمنع التدخين في الأماكن العامة والتسويق الإعلاني له.

وأشار الدكتور محمد منير أبو شعر نائب رئيس الجمعية السورية لمكافحة السل والأمراض التنفسية إلى مضار التدخين المتمثلة بقائمة كبيرة من الأمراض المزمنة والتي مع الأسف نجد الشباب يجهلها ويستمر بالتدخين موجها بالنصائح للإقلاع عن التدخين سواء السجائر أو النرجيلة ومواجهة هذه الظاهرة بدءا من الفرد والأسرة والمجتمع .

من جهتها أوضحت الدكتورة رزان خطاب أستاذة في كلية طب الاسنان بجامعة دمشق أهمية مشاركة الكوادر الطبية في الإقلاع عن التدخين وأن يكون ذلك ضمن برامج الصحة في الكليات الطبية لأن جميع فئات المجتمع متضررة من هذه الظاهرة .

وبينت الدكتورة رائدة الخاني عميدة كلية الصيدلة في جامعة الجزيرة أضرار التدخين على مختلف أعضاء الجسم والفرق بين تدخين السجائر وتدخين النرجيلة وأضراره على الذكور والإناث حيث يشكل مخاطر أكبر على الإناث لكونه يؤثر على الجنين.

ووفق قمر العلبي من لجنة الصحة في منظمة الهلال الأحمر العربي السوري أن الإقلاع عن التدخين يتطلب إرادة وقرارا واعيا عبر عدد من السلوكيات يقوم بها المدخن للإقلاع عنه ورفع معنوياته ودعمه من المحيط به والتفكير بالشكل الإيجابي لتطبيق ذلك .

وأشار عدد من طلاب الجامعة إلى أهمية تعاون مختلف الجهات للحد من ظاهرة التدخين.