الشريط الإخباري

رسالة حب ودعم من أطفال (SOS) لأطفال الغوطة الشرقية

ريف دمشق-سانا

أريد أن أقوم بعمل جيد للأطفال الذين عانوا لسنوات في الغوطة الشرقية وخاصة إني مررت سابقا بوقت صعب” بهذه الكلمات لخص إحسان “تسع سنوات” هدف مشاركته بحملة جمعية قرية الأطفال “SOS” في قدسيا لدعم أطفال الغوطة.

إحسان وأصدقاؤه انشغلوا في عطلة نهاية الأسبوع بجمع ثيابهم وحاجاتهم المفضلة ومساعدة أمهاتهم البديلات بغسلها وكيها وتوضيبها لنقلها لأطفال الغوطة الشرقية في مبادرة تساعد حسب الاختصاصية النفسية وسام الدالي “في غرس شعور التعاطف لدى الأطفال فاقدي الرعاية واختبار السعادة التي تأتي من العطاء وإحساسهم بمعاناة الآخرين والامتنان لما يحصلون عليه”.

وأضافت الدالي: “رغم الحياة الأسرية الجميلة في قرية قدسيا حيث يمكن للأطفال الحصول على كل ما يحتاجون إليه لا يزال الكثير منهم يتذكر صعوبة حياته قبل مجيئه إليها وبالتالي فإن الإحساس بالغير طريقة لمساعدتهم في التغلب على الصدمات والتجارب الصعبة التي مروا بها ونعتقد أن هناك قوة شفاء وراء العطاء تمنح الأطفال سعادة وفخرا بأنفسهم”.

ولفتت الدالي إلى ضرورة أن يعرف الطفل أنه ليس الوحيد الذي يعاني في هذه الحياة ويجب أن يستعد لأن يصبح شخصا مسؤءولا ويشارك في إعادة بناء وطنه عندما تنتهي الحرب.

يذكر أن أطفال قرية قدسيا انضموا في الـ 20 من آذار الماضي إلى حملة “حصالة بسمة” وتبرعوا بجزء من مصروفهم للمساهمة بعلاج الأطفال المصابين بالسرطان.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

أطفال الغوطة الشرقية يعوضون ما فاتهم ويبدؤون صفحة جديدة عنوانها العلم

ريف دمشق-سانا في الصفوف الأمامية وعلى كرسيه المتحرك يحضر الطفل عبد الرحمن كبور أحد صفوف …