الشريط الإخباري

افتتاح مهرجان بازار الشهباء للتسوق بمشاركة 29 جمعية خيرية.. قادري: يعكس إرادة الحياة

حلب-سانا

افتتح في مدينة حلب اليوم مهرجان بازار الشهباء للتسوق الذي ينظمه اتحاد الجمعيات الخيرية بحلب في فندق الشهباء.

وتشارك في البازار 29 جمعية خيرية موزعة على 35 جناحا ويضم منتجات الجمعيات من ألبسة وإكسسوارات وأعمال يدوية ومطرزات ومأكولات وغيرها.

وأشارت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ريمه قادري إلى أن المهرجان يعكس إرادة الحياة في مدينة حلب التي عانت من الإرهاب وصمدت وانتصرت مثنية على الجهود المبذولة لإقامة هذه الفعالية الاجتماعية والاقتصادية والتي من شأنها أن تعزز من دور الجمعيات الخيرية وتحقيق أهدافها في عملية التنمية والبناء المجتمعي مؤكدة أن الوزارة تحرص على دعم عمل الجمعيات الخيرية لكونها تشكل إحدى الجهات الداعمة لعمل الوزارة في النهوض بالواقع المجتمعي والمعيشي.

من جانبه أشار عمار قباني رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية بحلب إلى أن المهرجان يشكل تجربة مهمة على مستوى تعزيز الدور التشاركي للجمعيات الخيرية في عملية النهوض والبناء كما يقدم فرصة غنية للتعريف بهوية هذه الجمعيات ومهامها وما تقدمه من خدمات بالإضافة إلى عرض منتجاتها المتنوعة وتسويقها لتحقيق ريوع ومداخيل إضافية تدعم عملها وبرامجها الإجتماعية والإنسانية.

ونوه أمين سر اتحاد الجمعيات الخيرية لؤي سكر بجهود كل الشركاء لإنجاح هذه التظاهرة الإجتماعية والإقتصادية مشيرا إلى أن هناك العديد من الأفكار والبرامج والخطط التي ستقوم بها هذه الجمعيات وخاصة في مجال إقامة مشاريع صغيرة لدعم الأسر والعائلات المحتاجة إلى جانب البرامج التي تعنى بالشأن الصحي والتعليمي والتدريبي.

وتم خلال الافتتاح تكريم الشركات والمؤسسات الداعمة والراعية للبازار.

بعد ذلك تفقدت الوزيرة قادري أعمال تأهيل وترميم معهد المعوقين في مدينة هنانو الذي تعرض للتدمير جراء الإرهاب والذي يحوي اقساما للعلاج الفيزيائي وقسما تربويا يستوعب آلاف الطلاب حيث تم اطلاق مشروع مركز هنانو لصناعة المعينات الحركية والكراسي المدولبة لذوي الإعاقة الحركية والذي يعتبر مشروعا مهما للصناعات الهندسية الطبية بمساحة 880 مترا مربعا بالإضافة إلى مركز منارة هنانو المجتمعية لتأهيل وتدريب الأطفال وتنميتهم.

كما بحثت الوزيرة قادري مع ممثلي الجمعيات الخيرية بمبنى المحافظة تفعيل دور مكاتب مكافحة التسول ومؤازرة الجهات المعنية لمكافحة هذه الظاهرة.

وركزت مداخلات الحضور على المطالبة بتأمين مقرات للجمعيات الخيرية وجمعيات كفالة الطفولة والأيتام واقتراح إقامة ورشات تفاعلية لوضع رؤى مستقبلية للعمل الخيري والتأكيد على تفعيل عمل الجمعيات الخيرية وخاصة في الأرياف وإقامة فعاليات لتبادل الخبرات مع الجمعيات الخيرية في باقي المحافظات وإقامة مشاريع تنموية للمرأة.

وأجابت الوزيرة قادري عن طروحات الحضور مبينة أنه سيتم قريبا إطلاق أول مركز لتسويق منتجات العمل الأهلي والمنتجات الريفية يتضمن مركزا للعلاج الفيزيائي وموقعا الكترونيا كما ستقام قريبا ورشة عمل تحمل عنوان “العمل الخيري بين الواقع والطموح”.

وفي غرفة صناعة حلب بحثت قادري مع الصناعيين سبل دعم الأفكار الإبداعية للطاقات الشابة وإقامة المعارض وآلية مواكبة للصناعات الحديثة.

وطالب الحضور بمعالجة نقص اليد العاملة والحد من هجرتها إلى الخارج وتأمين العمالة لرفد المنشآت الصناعية وتشميل العمال بالتأمينات الاجتماعية لتحفيزهم على الإنتاج بالإضافة إلى إقامة دورات التأهيل والتدريب التي من شأنها صقل مهارات العمال وتنظيمها.

وتم التأكيد على ضرورة تحقيق التوازن بين حقوق العمال وواجبات أرباب العمل ليعود ذلك بالفائدة على كلا الطرفين.

شارك في الافتتاح واللقاء محافظ حلب حسين دياب.