الشريط الإخباري

توقيع المنهج الإعلامي لمشروع “بكرا إلنا” في نادي محافظة دمشق

دمشق-سانا

نظمت إدارة مشروع “بكرا إلنا” بالتعاون مع محافظة دمشق حفل توقيع المنهج الإعلامي لمشروع “بكرا إلنا” الذي يوجه المدربين في المشروع ويساعدهم في بناء الأسس والقواعد التي يتبعونها في تدريب الأطفال وذلك في نادي المحافظة بدمشق.

وتضمن الحفل الذي حضرته شخصيات رسمية وإعلامية وثقافية فقرات فنية شملت عرضا مسرحيا لمدربة إعلامية تقوم على تدريب المواهب الإعلامية الصغيرة وعرض فيلم حول مشروع “بكرا إلنا” وأهدافه وكيفية قيام الدورات التدريبية الإعلامية.

وأوضح الدكتور عربي المصري الأستاذ في كلية الإعلام بجامعة دمشق ومعد المنهج الجديد للتدريب في كلمة له أن الثمار الحقيقية لمشروع “بكرا إلنا” هي رؤية أول الإعلاميين الصغار يعبرون عن حبهم لوطنهم.

وأكد المصري أن الهدف الأساسي للمشروع إيجاد جمهور إعلامي مميز قادر على التعامل مع وسائل الإعلام المختلفة ومتمكن من تحليل الرسالة الإعلامية ونقدها ونقلها بالصورة الصحيحة لافتا إلى أن محاولة التركيز على التفكير الإبداعي بكل أنواعه وترسيخ مفهوم الإعلام الصحيح وتدريبه للطفل هي أساس المنهج.

بدوره رأى مدير الإعلام التنموي في وزارة الإعلام عمار غزالي أن المنهج يقوم على تربية إعلامية صحيحة للطلاب تثبت لهم كيفية التعامل مع وسائل الإعلام المؤثرة بشكل سلبي أو إيجابي مؤكدا أن الوزارة ستهتم بهذه المواهب ليكونوا إعلاميي المستقبل.

من جهتها أكدت ماريا قيومجيان رئيس قسم الإعلام في مشروع “بكرا إلنا” في تصريح لـ سانا أن المنهج الجديد يعتبر أول منهج إعلامي مخصص لتدريب الأطفال الصغار لتنشئة جيل إعلامي واع مثقف ثقافة إعلامية صحيحة بالإضافة إلى تأصيل المبادئ الأساسية المبسطة للإعلام في فكر الطفل.

المدرب في القسم الإعلامي بمشروع “بكرا إلنا” وائل حفيان أوضح أن المشروع يعتمد على انتقاء المواهب وصقلها وتوظيفها في مكانها الصحيح والقيام بتأهيل الأطفال وتدريبهم في مجال الإعلام ومراحل تطوره وكيفية كتابة خبر صحفي وإعداد تقرير تلفزيوني وتغطية مؤتمر صحفي ومختلف الفنون الصحفية مؤكدا على دور المنهج الجديد بتنظيم عمل المدربين لإعداد جيل من الأطفال الإعلاميين بمستوى عال.

يشار إلى أن مشروع “بكرا إلنا” الذي يحتضنه نادي محافظة دمشق يرتكز نشاطه على اكتشاف ورعاية المواهب الثقافية والرياضية والفنية وحالات الإبداع وانتقاء المواهب لدى الأطفال في عدة اختصاصات رياضية وثقافية وفنية وإبداعية وتنمية مواهبهم عبر إخضاعهم لدورات مكثفة بعد الدوام المدرسي يتم فيها تدريب كل موهبة على حدة عبر مدرسين اختصاصيين في المراكز التدريبية.