لافروف: واشنطن تسعى لحماية إرهابيي “النصرة” لاستخدامهم في مخططات لاحقة

ويندهوك-ناميبيا-سانا

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن لدى موسكو أدلة على أن الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية تريد إخراج إرهابيي تنظيم جبهة النصرة من تحت الضرب وحمايتهم لاستخدامهم في تنفيذ مخططات لاحقة.

وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نائب رئيس وزراء ناميبيا وزير الخارجية نيتومبو ننادي: إن “لدينا معلومات متزايدة من مصادر مختلفة عن أن مجموعة من البلدان التي أنشأتها الولايات المتحدة بخصوص الوضع في سورية وهي مجموعة ضيقة وليست شاملة تتبنى مخططات لتقويض الدولة السورية”.

وأوضح لافروف إن “لدى موسكو أدلة متزايدة على أن شركاءنا الغربيين وبالدرجة الأولى الولايات المتحدة يريدون إخراج تنظيم جبهة النصرة الذي تغيرت الآن تسميته دون تغيير جوهره من تحت الضرب وحمايته للإبقاء عليه ولاستخدامه في مخططات تغدو سافرة أكثر فأكثر والعودة إلى الخطة (ب) أي إسقاط الدولة السورية”.

ولفت لافروف إلى أن هذا الأمر يعتبر دليلاً جديداً على عجز شركائنا الغربيين عن التفاوض وهم يتبعون عملياً نهجاً يتناقض مباشرة مع قرارات مجلس الأمن الدولي التي تؤكد على الدوام على احترام سيادة الجمهورية العربية السورية وسلامة أراضيها.

يذكر أن مجلس الأمن الدولي تبنى في الـ  24 من الشهر الماضي القرار رقم 2401 القاضي بوقف الأعمال القتالية في سورية لمدة 30 يوماً على الأقل ولا يسري القرار على تنظيمات “داعش” وجبهة النصرة والقاعدة وجميع الجماعات الأخرى والكيانات المرتبطة بها.