عبد اللهيان: واشنطن تستخدم الإرهاب لتنفيذ مخططاتها في سورية

طهران-سانا

أكد المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني للشؤون الدولية حسين امير عبد اللهيان أن الولايات المتحدة مستمرة باستخدام الإرهاب كأداة لتنفيذ مخططاتها في سورية.

وأوضح عبد اللهيان في تعليق له على حسابه على توتير اليوم إن السياسة الأمريكية في سورية تقوم على الكيل بمكيالين عبر بث الفرقة والتلاعب بالإرهاب واستخدامه كورقة على طاولة المباحثات أو في الميدان.

وأضاف عبد اللهيان إن الإرهابيين يعيشون حالة من التذبذب حيث يطالبون بالمشاركة في المباحثات السياسية وفي نفس الوقت يمطرون الشعب السوري بالنار والأسلحة المقدمة من البيت الأبيض لافتا إلى أن ذلك تعبير عن سياسة الكراهية التي تحملها الولايات المتحدة تجاه سورية وشعبها.

بروجردي: أمريكا تحاول تنظيم صفوف إرهابيي (داعش) لنقلهم إلى دول أخرى

من جهته أكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشوري الإسلامي الإيراني علاء الدين بروجردي أن أمريكا تحاول تنظيم صفوف إرهابيي “داعش” لنقلهم إلى دول أخرى بما فيها أفغانستان.

وأضاف بروجردي في ملتقي بعنوان (دور العلماء ورجال الدين في مواجهة التيارات التكفيرية) المنعقد في ايرانشهر شرق ايران: إن “طهران قدمت المساعدة لسورية والعراق في مواجهة الإرهاب استجابة لدعوات من حكومتي البلدين” مشيرا إلى أن إيران مدت يد الصداقة والتعاون لبعض الدول الاسلامية الأخرى إلا أنها لم تستجب بل مدت يدها للكيان الصهيوني وأمريكا.

ومن جهة أخرى أوضح بروجردي أن بدء ايران العمل على مشروع محركات الدفع النووي يعد خطوة في اتجاه الاستفادة من طاقة المحيطات والوقود اللازم للغواصات مشيرا إلى ان محركات الدفع النووي ليست من القضايا التي ينبغي أن تطلع عليها الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

سعيدي: واشنطن تستخدم تهمة الإرهاب ضد كل من لا يخضع لسياساتها وغطرستها

بدوره أكد ممثل قائد الثورة الإسلامية في إيران لدى الحرس الثوري علي سعيدي أن أمريكا تنظر إلى المقاومة والديمقراطية والقضايا العالمية من زاوية مصالحها ومصالح الامبريالية العالمية.

وقال سعيدي في تصريح له تعليقا على القرار الأمريكي القاضي بادراج حركة النجباء العراقية على قائمة الإرهاب: “إن النظام الحاكم في أمريكا يتعامل بازدواجية مع الحركات التحررية في العالم فكل فصيل يتماهى مع واشنطن ويقبل بالخضوع لها سيحصل على المساعدات الامريكية فيما أي فصيل لا يخضع للغطرسة والسياسة الامريكية سيتم فرض الحظر عليه واتهامه بالإرهاب”.

وأضاف سعيدي إن هذه الضغوط لا تغير من الحقيقة شيئا وهي أن شعوب المنطقة وجميع الشعوب الحرة في العالم تعرف جيدا أهداف امريكا وما تطمح إليه من السيطرة على العالم وتأمين مصالحها.