موسكو: واشنطن تبحث عن حيل لخرق اتفاقات معاهدة ستارت

موسكو-سانا

أعلن النائب الأول لرئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي يفغيني سيربرينيكوف أن روسيا مهتمة بالحفاظ على معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية (ستارت) على الرغم من المحاولات الأمريكية لتجاوزها وستبذل جهودا لتمديدها بعد عام 2021.

وقال سيربرينيكوف لوكالة سبوتنيك اليوم إن “الجانب الروسي كما في السابق يبذل أقصى الجهود الدبلوماسية للحفاظ على هذا العامل الرادع لتصميم وتطوير الأسلحة النووية وما زال هناك أمل بإمكانية القيام بذلك كي يبقى الاتفاق ساري المفعول والمحاولات هنا ضرورية فعلا”.

وأشار سيربرينيكوف إلى أن الولايات المتحدة تبحث منذ فترة طويلة عن “حيل مختلفة” لخرق الاتفاقات المنصوص عليها في معاهدة ستارت.

وكانت وزارة الخارجية الروسية أعلنت مؤخرا أن موسكو امتثلت تماماً لالتزاماتها بموجب تخفيض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية وفي المستقبل القريب ستسلم واشنطن إشعارا رسميا.

يشار إلى أن معاهدة ستارت الموقعة في الـ 8 من نيسان عام 2010 في براغ ودخلت حيز التنفيذ في الـ 5 من شباط من العام التالي تنص على أنه يجب أن يبقى لدى روسيا والولايات المتحدة بحلول الـ 5 من شباط 2018 ما لا يزيد على 1550 رأسا نوويا وما لا يزيد على 700 وسيلة نقل لهذه الرؤوس بما في ذلك الصواريخ البالستية العابرة للقارات والصواريخ الباليستية وستبقى المعاهدة سارية المفعول حتى عام 2021 مع إمكانية تمديدها بعد ذلك لمدة خمس سنوات.