S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
طرطوس-سانا
ناقش الاجتماع الذي عقد اليوم في مبنى مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل واقع عمل المديرية والاحتياجات اللازمة لسد الثغرات على مستوى الموارد البشرية والبنى التحتية اللازمة لتقديم الخدمات اللازمة للمواطنين.
وبينت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتورة ريمه قادري أن الوزارة اليوم أمام تحد أكبر لتقديم الخدمات في مختلف ساحات الوطن لاتساع رقعة المناطق المحررة من الإرهاب بفضل انتصارات الجيش العربي السوري مشيرة إلى أن الوزارة رغم كل الصعوبات التي واجهتها خلال سنوات الحرب ومحدودية الموارد سخرت الجهود بالحد الأعظم للاستمرار بكل الخدمات ولم تتوقف عن تنمية المرأة والطفل والأسرة والأرياف والمعاقين.
ولفت وزير النقل المهندس علي حمود إلى أهمية عمل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل خلال سنوات الحرب التي فرضت واقعا جديدا يتطلب إعادة بناء الإنسان وتقديم المساعدة للفئات المحتاجة وذوي الاحتياجات الخاصة مؤكدا أن الحكومة تسعى لتقديم الدعم لمحافظة طرطوس.
بدوره محافظ طرطوس صفوان أبو سعدى أشار إلى أن العمل الإغاثي بالمحافظة مستقر من خلال الوحدات الإدارية التي تقوم بإيصال المساعدات إلى منازل الشهداء والجرحى والمفقودين منذ ثلاث سنوات إضافة إلى أنه سيتم إطلاق البطاقة الذكية الاجتماعية خلال الأيام القليلة القادمة مؤكدا ضرورة تحديد عمل الجمعيات الأهلية بالمحافظة وتخصصها لتشكل نسيجا متكاملا منوها بأهمية عمل مركز التون الجرد في تنمية المنطقة لكونه يخدم ما يزيد على 33 قرية والعمل لاستجرار اللباس العمالي من المركز الذي ينتج اللباس لدعم السيدات العاملات فيه.
كما قدمت مديرة الشؤون الاجتماعية بطرطوس عفراء أحمد عرضا لواقع عمل المديرية والاحتياجات اللازمة للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
بعد ذلك قامت الوزيرة بجولة على جمعيتي “البتول” للخدمات الإنسانية وجمعية “المجد” لأمهات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة واطلعت على واقع العمل والخدمات المقدمة.
