حماة-سانا
ركزت ورشة العمل التي أقامتها المؤسسة السورية الحضارية بالتعاون مع جمعية بالميرا لرعاية المرأة والطفل في فندق أفاميا الشام بحماة اليوم على اعتماد أفضل الطرق والأساليب التي تسهم في تمكين المرأة وتذليل التحديات والصعوبات التي تواجهها.
وطرح المشاركون في الورشة المشكلات والتحديات التي تعترض المرأة السورية والتي تفاقمت خلال الحرب الإرهابية كصعوبة التعليم والتربية والفقر والأعباء المادية والنفسية المضاعفة وتهميش المرأة بشكل عام والتسرب المدرسي.
وأشار رئيس مجلس أمناء المؤسسة السورية الحضارية المهندس باسل كويفي في تصريح لمراسل سانا إلى أن ورشات العمل هي مساهمة لدعم المرأة وتمكينها من خلال نشر الوعي لديها حيال ما يواجهها وأسرتها من تحديات وظروف استثنائية فرضتها الأزمة.
من جهتها ذكرت إخلاص غصة مديرة مكتب المرأة والمنظمات في المؤسسة السورية الحضارية أن الهدف من هذه الورشات التي شملت حتى الآن 7 محافظات سبر واستبيان واقع المرأة والتحديات التي تقف في طريقها وتحديد أولوياتها وتشخيصها سعيا وراء اعتماد أنجع الأساليب والصيغ لتذليلها وذلك بالتنسيق والتعاون مع باقي الجهات ذات الصلة سواء الحكومية أو الأهلية أو المنظمات الدولية.
شاركت في الورشة فعاليات نسائية وشبابية وأهلية من محافظتي حماة وإدلب.