الشريط الإخباري

الموسيقي الشاب زياد عبظو حكاية عشق وإبداع يترجم بلغة العود

حماة-سانا

فنان خلق بما قدمه حالة فريدة ووجد بآلة العود مالم يجده في أي أداة أخرى عشقها منذ طفولته ونمت أنامله على أوتاره في مداعبته لأوتار العود عشق وحكاية رائعة ونظرات ملؤها الحب والحنان إنه الفنان السوري زياد عبظو صاحب اللحن الرائع.

لسلطان الآلات الشرقية حكايته مع زياد حيث يرويها لنشرة سانا الشبابية قائلاً العود ليس مجرد أنغام وإيقاعات فهو وسيلة تواصل لإلتقاء الذهن والروح ووسيلة اجتماعية وتربوية فاعلة تساهم في تنمية الحس الشخصي وتعمل على إدخال البهجة إلى النفوس.

وأضاف إنه ولد وترعرع في بلدة السعن الجميلة التي استوحى منها الصدق والإخلاص وحب الموسيقا وخاصة آلة العود لافتاً إلى أنه بدأ بدراسة الموسيقا منذ سن الثالثة عشرة وحبه لها دفعة لتعليم فنون وأصول العزف على العود الذي أصبح رفيقه الدائم وحاضن ذكرياته الطفولية.

وعن أهمية الدراسة الأكاديمية للموسيقا لفت إلى أن البعض يولي أهمية كبيرة للموهبة ويرى آخرون أن الدراسة هي الأهم في حين يجمع البعض بينهما ولكن من خلال تجربتي الموسيقية أقول أن التعليم الأكاديمي مهم للغاية لكنه يحتاج إلى موهبة تصقل بالتدريب المستمر لأن الفن فكر والفكر لغة عمل وجهد وإبداع.

ولم يكتف عبظو بتعليم أصول العزف على العود بل تعداها ليؤلف العديد من المقطوعات الموسيقية فعمل على تأليف مقطوعة وجدانية في عام 2010 تحمل عنوان تحية إلى صديقي إضافة إلى مقطوعات وطنية أخرى أراد من خلالها إيصال رسالة مفادها أن الوطن يبنى بالفن الراقي والنهوض بشبابه وشحذ هممهم بالقوة والأمل والتفاؤل لأن الموسيقا غذاء الروح وهي لغة عالمية جميلة لا تحتاج إلى ترجمة.

ويختم عبظو حديثه بالقول أن المشهد الموسيقي المحلي رغم الظروف الصعبة التي تمر بها سورية يشهد نهوضاً بالرغم من قلة الفعاليات والأنشطة الموسيقية وذلك إيماناً من السوريين أن للموسيقيا دوراً فعالاً في القضايا الفكرية والاجتماعية.

يذكر أن زياد عبظو من مواليد 1977م متزوج وله ثلاثة أولاد شارك بالعديد من المهرجانات الموسيقية المحلية وأحرز الكثير من الجوائز وشهادات التقدير حيث نال المرتبة الأولى عام 2006 في مسابقة العزف المنفرد بمحافظة حماة كما نال تقديراً عالياً في مهرجان الشبيبة على مستوى المحافظة بمدينة درعا عام1994 وشارك بعدة مهرجانات وخاصة بمنظمة الطلائع في ناحية السعن ما بين عامي 2007 و 2008.

فاتن الخلوف