S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
بيروت-سانا
طالبت المحامية اللبنانية مي الخنساء رئيسة منظمة التحالف الدولي لمكافحة الإفلات من العقاب باقفال مكتب قناة الجزيرة في بيروت لتعرضها للجيش اللبناني ولشريحة كبيرة من اللبنانيين وبعض السياسيين المعارضين للمشروع الصهيوأمريكي الهادف إلى تغيير وجه المنطقة العربية وخلق ما يسمى “الشرق الأوسط الجديد”.
وتقدمت المحامية الخنساء بطلب “بموجب أمر على عريضة” إلى قاضي الأمور المستعجلة في بيروت ارفقت معه مقالة نشرت على موقع الجزيرة نت بتاريخ السابع والعشرين من الشهر الجاري تحت عنوان “عرسال.. كر وفر بانتظار المعركة الحاسمة” بقلم علي سعد تتضمن تحريضا مباشرا ضد الجيش اللبناني وتنطق بشكل لا لبس فيه بلسان تنظيمي “جبهة النصرة” و”داعش” الإرهابيين ما يؤكد أن هذه القناة هي بكل الأحوال الناطق الرسمي باسم التنظيمات الإرهابية.
كما تقدمت بشكوى أمام النيابة العامة التمييزية ضد قناة الجزيرة القطرية والمدعو فيصل القاسم والمدعو علي سعد بارتكاب جرائم مواد من قانون العقوبات اللبناني.
وحذرت المحامية الخنساء كل من يدعم قناة الجزيرة التي لم يعد دورها دورا إعلاميا بل أصبح دورا إرهابيا بكل المقاييس فهناك المئات من المقالات التي نشرت ومئات المقابلات التي بثت عبر قناة الجزيرة أو الجزيرة نت التي تنطق باسم التنظيمات الإرهابية بهدف القضاء على العروبة والإسلام وكل الديانات خدمة للصهيونية تحت اسم وستار “الديمقراطية والعالم الحر”.
وكان عدد كبير من اللبنانيين تظاهروا مساء أمس أمام مقر قناة الجزيرة الفضائية التابعة لمشيخة قطر بمحلة القنطاري في بيروت منددين بالتصريحات التي أدلى بها فيصل القاسم أحد مذيعي القناة وتطاوله على الجيش اللبناني.
وقالت قناة الجديد اللبنانية إن المتظاهرين اللبنانيين رفعوا الأعلام اللبنانية أمام مدخل قناة الجزيرة ورددوا الشعارات المناوئة لها مطالبين القاسم بالاعتذار عن الكلام المسيء بحق الجيش اللبناني كما طالبوا القناة بالاعتذار أيضا.
يذكر أن قناة الجزيرة القطرية تحولت خلال السنوات الأربع الأخيرة إلى آمر عمليات يوجه أتباعه من الإرهابيين لتنفيذ عملياتهم ومجازرهم بحق المواطنين في عدد من الدول العربية بينها سورية ومصر عبر تزوير الأحداث وتزييف الوقائع في كل كلماتها وصورها.
