الشريط الإخباري

وزيرة بريطانية تحذر من استخدام التجويع كسلاح ضد اليمنيين

لندن-سانا

أكدت وزيرة الدولة البريطانية لشؤون التنمية الدولية بيتي مورداونت أن استخدام التجويع كسلاح ضد الشعب اليمني يشكل خرقا للقانون الإنساني مشددة على أن نظام آل سعود ليس لديه أي عذر يبرر عرقلته ومنعه وصول المساعدات إلى اليمن.

ونقلت صحيفة الغارديان البريطانية عن مورداونت قولها في تصريح لها أن “القصص المروعة التي سمعتها من اليمنيين والعاملين في مجال الإغاثة تمثل تذكيرا قويا بالمأساة لأسوأ أزمة إنسانية في العالم حيث يحتاج نحو ثلاثة أرباع سكان هذا البلد لأغلب الضروريات الأساسية للعيش” محذرة من أن القيود المفروضة على وصول المساعدات تهدد بدفع اليمن إلى مجاعة كارثية.

ويواصل النظام السعودي وتحالفه عدوانا دمويا على اليمنيين منذ آذار عام 2015 تسبب بإزهاق أرواح عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين وبدمار وخراب هائلين في البنية التحتية لليمن إضافة إلى انتشار المجاعة والأوبئة وخاصة وباء الكوليرا مع الحصار الذي يفرضه على الموانئ اليمنية ومطار العاصمة صنعاء.

وطالبت مورداونت النظام السعودي السماح وبشكل فوري باستئناف تدفق الإمدادات التجارية والإنسانية التي يعتمد عليها اليمن لتلبية 90 بالمئة من الاحتياجات الأساسية لسكانه لتفادي حصول مجاعة كارثية.

وتقوم الحكومة البريطانية بدور أساسي في دعم تحالف العدوان السعودي ضد اليمن من خلال صفقات الأسلحة والدعم العسكري واللوجستي وقد حصل النظام السعودي على أسلحة بريطانية بقيمة تتجاوز 7 مليارات جنيه استرليني منذ عام 2010 وفقا لوثائق بريطانية رسمية نشرت في تموز الماضي .