منصور: دعم أمريكا وحلفائها لـ “المعارضة” اعتداء على سورية وخرق للقوانين

بيروت-سانا

قال وزير الخارجية اللبناني السابق عدنان منصور.. إن أي خرق من قبل /التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب/ للأراضي أو الأجواء السورية دون تنسيق مسبق مع الحكومة السورية هو اعتداء على السيادة السورية مشيرا إلى أن دعم الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها لما يسمى /المعارضة السورية/ و/الجيش الحر/ هو اعتداء على سورية وخرق للقرارات الدولية.

وشدد منصور في حديث لقناة ان بي ان اللبنانية اليوم على أن “ضرب الإرهاب يقتضي تجفيف مصادر تمويله وتسليحه ومنع الإرهابيين من التسلل إلى سورية والعراق ولبنان وتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي بهذا الخصوص نصا وروحا وليس بالكلام والشعارات” مشيرا إلى أن /التحالف الدولي/ لم يمر تشكيله عبر مجلس الأمن ولم يتخذ قرارا فيه خشية معارضة روسيا والصين له متسائلا.. من يضمن عدم استمرار تسلل الإرهابيين عبر الحدود التركية وعدم إرسال السلاح والاموال من قطر والسعودية وغيرها إلى الإرهابيين في سورية.

وأبدى منصور خشيته من أن تكون أهداف /التحالف الدولي/ أبعد من محاربة الإرهاب معتبرا أن “تصريحات المسؤولين عن هذا التحالف تشير إلى نياتهم المبيتة تجاه تقسيم المنطقة وتفتيت شعوبها واستلاب خيرات وثروات المنطقة العربية عن طريق تدفيع الدول العربية تكاليف هذه الحرب” كما أبدى خشيته من قيام /التحالف/ بتدمير البنى التحتية في سورية والعراق تحت عنوان تدمير منشآت الإرهاب.

ورأى أن سورية هي في قلب المعادلة وأن سورية ولبنان هما جزء من التاريخ والجغرافيا والمصير الواحد منتقدا سياسة النأي بالنفس التي اتبعتها الحكومة اللبنانية ازاء سورية.

وأكد منصور أنه لا يمكن اجتثاث الإرهاب من عرسال ومن الجرود على الحدود السورية اللبنانية دون تنسيق وتعاون بين الجيشين السوري واللبناني لافتا إلى أن رفع رايات تنظيم /داعش/ الإرهابي أمس في عرسال وطرابلس مؤشر على وجود خلايا إرهابية في مناطق لبنانية أخرى تنسق مع عرسال.