الأمم المتحدة-سانا
أكدت الولايات المتحدة من جديد انحيازها السافر للكيان الإسرائيلي الغاصب وأعلنت “احتجاجها” على الكلمة التي ألقاها أمس الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام الدورة الـ 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة وطالب فيها بحقوق الشعب الفلسطيني في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطين.
ونقلت ا ف ب عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جنيفر بساكي قولها في بيان “كانت في خطاب الرئيس عباس توصيفات مهينة هي في العمق مخيبة للامال ونرفضها” على حد تعبيرها.
ولم تقف بساكي التي تتبع سياسة إدارتها المتجاهلة لحقوق الشعب الفلسطيني عند هذا الحد بل اعتبرت أن كلمة الرئيس الفلسطيني تضمنت ما اسمته “تصريحات استفزازية” و”غير بناءة”.
وكان الرئيس الفلسطينى أكد في كلمته أمس ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس على كامل الأراضي التي احتلها الكيان الصهيوني عام 1967 وحل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين على أساس القرار 194 مع وضع سقف زمني محدد لتنفيذ هذه الأهداف موضحا أنه لا صدقية ولا جدوى لمفاوضات تفرض /إسرائيل/ نتائجها المسبقة بالاستيطان.
ولفت عباس إلى أن بقاء الكيان الإسرائيلي فوق القانون واستمرار افلاته من العقاب والمحاسبة على اعتداءاته وتحديه للإرادة والشرعية الدولية مسؤول بشكل حاسم عن توفير التربة الخصبة والبيئة المناسبة لنمو التطرف والكراهية والإرهاب في المنطقة.