إبراهيم الأمين: ما تشهده سورية ولبنان والعراق يثبت التقاطع بين تنظيمات القاعدة وحكومات قطر والسعودية وتركيا

بيروت-سانا

أكد الكاتب والصحفي اللبناني إبراهيم الأمين أن ما تشهده سورية ولبنان والعراق يثبت أن هناك قدرا كبيرا من التقاطعات بين التنظيمات المتفرعة عن القاعدة وحكومات مشيخة قطر والسعودية وتركيا.
وأشار الأمين في مقال نشرته صحيفة الأخبار اللبنانية اليوم إلى أن ما يثبت هذه التقاطعات هو أن هذه الدول كما الغرب وإسرائيل لا يجدون في الميدان سوى إرهابيي تنظيم “القاعدة” وفروعه للصمود على الأرض وخصوصا بعد الفضائح غير المسبوقة لكل العصابات المسلحة الأخرى التي دعموها وخاصة التي وصفت بـ “القوى العسكرية المعتدلة” وبالتالي صار العبور “لتوجيه ضربات” إلى محور المقاومة يمر إلزاميا بهذا التنظيم وحلفائه.
ولفت الأمين إلى أن الدول المتقاطعة مع تنظيم “القاعدة” تصرفت بالتنسيق مع الغرب وإسرائيل على أساس أن ” الإرهاب المسلح الذي ينتشر في العراق بقوة والذي نجح في السيطرة على مناطق باتت خارج سيطرة الدولة العراقية هو الإرهاب الذي يفترض به تحقيق توازن بعد مسلسل الخسائر القائمة التي منيت بها المجموعات الارهابية في سورية ثم في لبنان”.
وكشف الأمين عن تحذيرات وصلت إلى لبنان حول احتمال وقوع عمليات إرهابية فيه ” وسط هذه الاجواء ما يدل على أمر واحد بغية إعادة إشغال الساحة اللبنانية ومواجهة النجاحات التي تتحقق في سورية ضد المجموعات الإرهابية المسلحة من خلال “كرنفال انتحاري” تضج به بيروت وضواحيها في محاولة لفرض بازار سياسي أمني على هذا المحور” وشدد الامين على انه لا يوجد امام أصحاب الحق في مواجهة هذه المؤامرات سوى المزيد من الصبر.