الشريط الإخباري

تعزيز ثقافة القراءة ضمن حملة في برنامج مسار

دمشق-سانا

انطلقت اليوم فعاليات النشاط الثقافي “من حقي أتعلم بكتاب” ضمن الحملة التي يقيمها برنامج مسار بعنوان “بكتاب” بمناسبة عيد الطفل العالمي متضمنة جمع كتب وقصص الأطفال اضافة إلى عدد من الفعاليات والأنشطة الثقافية المتنوعة.

ويهدف النشاط إلى تعزيز القراءة عند الأطفال وإشراك المجتمع المحلي بتوفير هذه الكتب عن طريق التبرع بها في عدة مراكز هي “أرض مسار.. عيادات العمل.. المنارات المجتمعية التابعة للأمانة السورية للتنمية في دمشق بمجمعات ماسة مول وداماسكينو مول” ليتم رفد مكتبات المدارس والمنارات المجتمعية بهذه الكتب.

ومن المقرر أن تتضمن حملة “بكتاب” فعالية موسيقية لأوركسترا الأطفال في غاليري الآرت هاوس عند السادسة من مساء الاثنين القادم حيث تم تحديد رسم الدخول للفعالية بتقديم كتاب أو قصة للأطفال.

كما ستقام فعاليتان موسيقيتان في منطقتي الشعلان وباب توما عند السادسة مساء من يومي الثامن عشر والرابع والعشرين من الشهر الجاري.

وتختتم هذه الحملة بفعالية ترفيهية ضمن أرض مسار تمتد من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الرابعة مساء في الخامس والعشرين من الشهر الجاري وتتضمن عددا من الزوايا والأنشطة منها زاوية الألعاب الحركية.. زاوية صنع يدي.. زاوية الرسم.. الزاوية الفكرية.. الزاوية البيئية وزاوية المسرح.

وتسعى الحملة لبناء جيل الغد عبر تعزيز ثقافة القراءة لديه وحب الاطلاع والمعرفة لجعل الكتاب صديقا للطفل بهدف تعزيز الاستكشاف لديه وتنمية مهاراته المعرفية.

يشار إلى أنه تم اعتماد الاحتفال بيوم الطفل العالمي ليتزامن مع اليوم الذي اعتمدت فيه الجمعية العمومية للأمم المتحدة إعلان حقوق الطفل عام 1959 واتفاقية حقوق الطفل عام 1989.

ويهدف “مشروع حقي أتعلم” الذي يتبناه “مسار” لتطوير القدرات والمهارات وتفعيل القيم لخلق جيل واع ومسؤول على مستوى الفرد والمجتمع من خلال توفير بيئة تعليمية تفاعلية تعزز البحث والاكتشاف وبناء شخصية الطفل.

وبرنامج مسار هو أحد برامج الأمانة السورية للتنمية الذي يدعم التعليم والتعلم من خلال أنشطة تفاعلية تعليمية غير رسمية يتم تصميمها بهدف تحفيز الاستكشاف والإبداع والمشاركة ويستهدف الأطفال واليافعين الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 18 عاما حيث يشاركون في نشاطات تفاعلية ممتعة تساعدهم في التعرف على أنفسهم والعالم من حولهم واكتشاف طاقاتهم وقدراتهم كأفراد فاعلين يتمتعون بحس المسؤولية والمبادرة المجتمعية.

وتتوافر مشاريع مسار بشكل أساسي في المدارس والمراكز المجتمعية وهو يعمل على إشراك الأهالي والمعلمين والمتطوعين بوضع الخطط وتدريبهم على متابعتها والإشراف عليها.
يذكر أن الأمانة السورية للتنمية مؤسسة تنموية ميدانية رائدة تعمل يدا بيد مع الأفراد والمجتمعات المحلية لمواجهة تحديات التنمية بحلول مستدامة لتهيئة بيئة داعمة لتمكين الأفراد في سورية ليحققوا الازدهار لأنفسهم بأنفسهم وليشاركوا جميعاً في التنمية الاجتماعية لمجتمعاتهم.

شذى حمود